
![]() |
للحزن قصته الاخيرة ................. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : حيدر حاشوش العقابي ياللعجب تكبر الاشياء المملة ويصدأ التبر, اتمنى ان نجد شيئا آخر في هذه الوليمة غير الكسل .. والرغبة المملة ! ** ارتشفت الكثير من مواسم الينابيع وجفت في حلقي سكاكين عمياء, لن اقولَ شيئا ففي يدي عدم لاينتهي .. *** ماهذه السطور التي في قلبي ؟ انه الاحتباس الحراري لوطن يغلي .. ** يافخامة الرئيس هل بحثتَ جيدا في بطون الموتى لقد ظللنا اعمارنا بالجراح دون أي مبرر ومازلنا نبتسم يقيدنا جبل وديع اسمه وطن ؟! ** لي من السرور ما يكفي لأنسى اوجاع الساعة العاطلة .. لي من الطهر ما يكفي لأصلي صلاة الجنازة على موت النوارس .. *** لن اسجد لهذا الفخار.. الرجولة ان تموتَ واقفا وتستظلُ تحت نخلة وطن نقي .. ** لاتتذمر مني انا اعاهدك ان اكونَ ابك البار شريطة ان تشبه ابي قليلا ... ويتجلى بك الرهان عاهدني ان تكون ابي , لا أستطيع ان ابتسمَ قليلا واوقف حافلة البكاء .. ** لقد تطهرت بمطر الاله وهاانا اخلق لي جوا من الفحولة اريد ان احمل الوطن محمل الجد فقد مر الغث طويلا في طرقات اصابعي ومازلت اراوح في مكاني عبثا في اللحاق بالصور المنسية .. ** توقعت ان هذه الشمس ستجفف بكاء الصباح , لقد مرت سنوات طويلة .. ونحن لم نعالج هذا الحول في عيوننا المتعبة .. * حسنا سأتنفس وردة البياض رغم هذا الجرح الطويل نمنا طويلا .. ومازلنا لم نصل الربيع من يتكرم ليوقف هذا الحزن في قلبي ؟ انا حزين والموتى لا يشعرون بالوجع المر ** |
المشـاهدات 87 تاريخ الإضافـة 17/02/2025 رقم المحتوى 59373 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |