الأحد 2024/12/22 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
ضباب
بغداد 4.95 مئويـة
الطبعة الثانية من كتاب “مَرَاثِيّ الوَالِدَيْن فِي قَصَائِدِ الشُعرَاءِ العَرَبِ المُعَاصِرين” للباحث والكاتب الأديب لطيف عبد سالم
الطبعة الثانية من كتاب “مَرَاثِيّ الوَالِدَيْن فِي قَصَائِدِ الشُعرَاءِ العَرَبِ المُعَاصِرين” للباحث والكاتب الأديب لطيف عبد سالم
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

    عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، صدرت حديثا الطبعة الثانية من كتاب: “مَرَاثِيّ الوَالِدَيْن فِي قَصَائِدِ الشُعرَاءِ العَرَبِ المُعَاصِرين”، للباحث والكاتب الأديب لطيف عبد سالم. وقد جاء البَحْث الحالي في حلته الجديدة (المزيدة والمنقحة) بـ (103) صفحة من القطع المتوسط، موزعة على مُقَدِّمَةٍ تليها ثلاثة فُصُول، أولها خصص لاِسْتعراضِ مَا أُتيح للبَاحِثِ مِنْ أبرزِ مَنَابع رِثَاءِ الوَالِدَيْن في الشِّعْرِ العربيِّ، فِيمَا تناول الفصل الثَاني رِثَاءُ الأم في الشِّعْرِ العربيِّ المُعاصِر، أمَا الفصلُ الثالثُ والأخير فقد خَصِصَ للحديثِ عَنْ رِثَاءِ الأب في الشِّعْرِ العربيِّ المُعاصِر.

 ومن مُقَدِّمَةِ الكتاب نجتزأ مَا يأتي: "إنَّ مَنْ يقلب صفحات الرِثَاء القديم والحديث والمُعاصِر  بِتَدبُّرٍ وإمْعَان، يدرك أنَّ رِثَاءَ الوَالِدَيْنِ يسبق في الاِشْتِيَاق, والتَلَهُّف, والحَنِين، والصدق أنواع الرِثَاء الأخرى، فحين تبسط مساحة الحُزْن ظِلالها الكَثيِفَة على روحِ الشَاعِر إذا ما فقد أحد الأعِزَّة على قلبِه، فإنَّهُ لَمْ يَجِد بَدًا مِنْ اللجوءِ إلى الشِّعرِ سبيلًا للبوحِ عن خَلَجاتِ نفسه، ومُعبرًا عَمَا في قلبهِ مِنْ ألمٍ وحُرْقَةٍ على فراقِ الأب الحاني، أو افتقاد ضحكة الأم وصوتها ولمساتها الحانيّة، ذاكرًا مناقب المرثيّ وخصاله الحسَنَة، ومُذكرًا بِمَا كان لهُ مِنْ فضلٍ في هذه الحيَاة. وَلعلَّ مِنْ بين مَا شجعَ البَاحث على اِختيارِ هذا المَوْضُوع يرجع إلى ملاحظته أنَّ مَرثْياتَ الوَالِدَيْن في الشِّعرِ العربيِّ المُعاصِر، لَمْ تحظَ بدراساتٍ معمقة تتناسب مع أهميةِ مَوْضُوعها، فقد ظل الكثير مِنها، ولاسِيَّما الدراسات الأكاديميَّة، والمجاميع الشِّعريَّة، والدراسات النقديَّة موضبًا في صناديقٍ بعيدًا عَنْ أعينِ القُرّاء، فضلًا عَن اِعتمادِ العديد مِنْ الكُتابِ بصورةٍ رئيسة على مَا مُدون في الشبكةِ الدوليةَّ (الإنترنت)، على الرغمِ مِنْ عدمِ دقة الكثير مِنها، فقد وجد البَاحِث أنَّ قسمًا كبيرًا مِمَا نُشر في هذا المجالِ بحاجةٍ إلى مُراجَعَة، وحتَّى أنَّ العديدَ مِنْ القصائِدِ دونت حاملة الكثير مِنْ الأخطاء، الأمر الذي ألزم البَاحِث البَحْث عن مصادرٍ أدبيَّة سلِيمة؛ لأجلِ ضمان سلامة عرض المعلُومات".

المشـاهدات 218   تاريخ الإضافـة 18/03/2024   رقم المحتوى 41996
أضف تقييـم