في منتدى الشعرباف الثقافي .. الطرق والجسور في العراق ..الواقع والطموح |
الأخيرة |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : بغداد ـ محمد رشيد الدفاعي أقيمت في منتدى الشعرباف الثقافي محاضرة بعنوان ( الطرق والجسور في العراق الواقع والطموح ) للدكتور عدنان احمد مظلوم ، أدارها الأستاذ عادل العرداوي .قبل بداية الجلسة قرأت سورة الفاتحة على روح المرحوم بهجت الشعرباف عميد منتدى الشعرباف الأسبق في ذكرى رحيله السنوي.تعتبر الطرق من أهم البنى الارتكازية للأقتصاد الوطني كونها ذات علاقة مباشرة ببقية الأنشطة الاجتماعية والامنية والسياحية والاقتصادية سواء كانت صناعية أو زراعية وغيرها .بين المحاضر أن تاريخ الطرق في العراق قديم جدا منذ زمن البابليين ، وان الحاجة الى الطرق ليس لها علاقة بالعجلات وانما بالسكان والسبب في الازدحامات الذي يشهده العراق هو نقص طرق وفرض قانون . مضيفا ان العراق في عام 1989 تسلسله (14) على مستوى الطرق من ناحية النوعية حسب احصائية المنظمات العالمية .ونوعية الطرق هي رئيسية من حيث الوظيفة والانشاء وطرق ثانوية ومجمعة وطرق محلية ، ومن ناحية السطح هناك طرق مبلطة بالكونكريت وطرق مبلطة بالأسفلت وطرق ترابية مثبتة بمواد وتصمم الطرق هندسيا وانشائيا . وأضاف ان الطرق السريعة في العراق (1300) كم تقريبا منه (1250) كم على الطريق السريع رقم (1) من حدود الكويت الى حدود سورية والاردن والطرق الأخرى بحدود ( ٥٠ ) كم داخل العاصمة بغداد منها طريق محمد القاسم وطريق المطار ، اما الطرق الشريانية كانت أول محاولة تبليط في العراق عام 1926 أرادت شركة النفط البريطانية ان تربط حقول خانقين بالحقول الإيرانية ولم ينجز هذا العمل ، وفي بغداد عام 1930بلط شارع الرشيد ، وكان لمجلس الأعمار عام 1950 البداية في تنفيذ الطرق بمساعدة أمريكية من خلال فحص مختبري للمواد والعمل ، وقد توسع مجلس الأعمار في عدة مجالات منها الري والزراعة والبناء ، وفي عام ١٩٥٧ تأسست مديرية الطرق والجسور العامة وأصبحت تنفيذ الطرق من واجباتها وقد توسع العمل فيما بعد نحو الافضل وخاصة بعد تأميم النفط . ووضح ان الاشارات المرورية كانت بدون نظام مجرد تكتب بشكل عادي جدا، لكن في عام 1968 وقعت اتفاقية (النمسا ) لعلامات الطرق ضمت (70) دولة من ضمنها العراق وبأشراف الأمم المتحدة ، وبدأ العراق بتطبيقها عام 1980.وأشار ان الأرصفة ايضا لها ضوابط بوقوف العجلات وحسب لون الرصيف .اما الجسور أنواع منها حديدية وخشبية وكونكريتية وحجرية ، وان الجسور تقاس بالفضاء وليس بالطول الإجمالي ويعد جسر الاعظمية أطول جسر في بغداد فضاؤه (182) متر ، واشاد في عام 1982 بأفتتاح ثلاثة جسور في بغداد هي جسور الجادرية والسنك والدورة . وبين عدد الجسور في العراق بلغت (1161) جسرا . وأكد بأن العراق يحتاج حاليا (136) جسرا.شهدت جلسة المحاضرة مداخلات واستفسارات أجاب عليها المحاضر بشكل إجمالي .ويذكر ان الدكتور عدنان احمد مظلوم شغل عدة مناصب أبرزها مدير عام الهيئة العامة للطرق والجسور ووكيل وزارة الأعمار والاسكان وله العديد من البحوث والدراسات في مجال تخصصه..
|
المشـاهدات 243 تاريخ الإضافـة 28/05/2024 رقم المحتوى 46750 |