
![]() |
في الهواء الطلق ازمة الكهرباء يا رئيس الوزراء |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : كتبت آلاف المقالات والدراسات والمقترحات والحلول الداخلية والخارجية لوضع حد لازمة الكهرباء لكن لم تستطع اي من الحكومات السابقة ان تعالج العّلة. وبعد هدر عشرات المليارات من الدولارات على هذا القطاع خلال العشرين سنة الماضية ، تولدت قناعات واقاويل بوجود ارادة خارجية (امريكية ـ ايرانية) على وجه الخصوص بان يبقى هذا القطاع مشلولاً لضمان استمرارية تدفق الاموال الى الخارج والجهات المتعاونة (العميلة) التي تعمل على بقاء الازمة من الداخل. اموال عقود انشاء المحطات وتوسعتها ومد الشبكات ، اموال صرفت لكن من دون نتاج ملموس على الواقع ، تصريحات وزارة الكهرباء على مدار الحكومات السابقة تحدد نسبة الحاجة الفعلية وتحدد قدرة الانتاج المتحقق وغالباً ما يشكل ثلثين الحاجة لكن على واقع التجهيز لا يمثل ثلث التجهيز الحقيقي للناس. الانتاج الحالي يبلغ 19 الف و500 ميكا واط والحاجة الفعلية لحد قبل شهر كانت 25 الف ميكا واط ، لكن نتفاجئ بتصريحات تقول ان الحاجة الفعلية زادت الى 40 الف ميكا واط كيف ذلك؟! خلال شهر او شهرين يزداد الاستهلاك بهذا الحجم الهائل؟!15 الف ميكا واط فرق. اي كلما اقتربنا من انتاج الحاجة الفعلية كانت الذؤيعة جاهزة وهي زيادة بالاستهلاك ، ولم تقف اي حكومة على حل جذري لاستثمار الغاز المصاحب الذي يحرق هدراً بينما يستورد العراق الوقود من ايران ، العراق يستورد انواع الوقود من مختلف الدول وهو من اثرى الدول بالوقود ، الناس تقول ان العراق اذا اكتفى ذاتيا من انتاج الكهرباء وتوفير الوقود من محطاته ومنشآته النفطية سيتسبب بتوقف الاستيرادات وبوقف هدر عشرات المليارات من الدولارات وهو ما لا يقبله الجانبين الامريكي والايراني ، لا بأس ببناء علاقات طيبة ومصالح مشتركة ومنفعة متبادلة مبنية على احترام الدولة وشعبها ، لكن ان تبقى المهزلة قائمة ومسلسل تدويخ الشعب واللعب على جراحه. لقد استفادت دول كثيرة من احتلال العراق وحققت مكاسب لها ولشعوبها من خيرات العراق وشعبه ، اما آن الاوان للحكومة ان تعلن انتفاضها على الفاسدين والعملاء؟! ان الانتفاضة على الفساد وصلت حدها واذا لم تنتفض الحكومة وتنظف الوزارة من الفاسدين ومن يقف ورائهم سيكون حتماً وجود انتفاضات من الشعب بدأت تظهر هنا وهناك. انها فرصة وطنية يا سيادة رئيس الوزراء لتثبت للناس انك منهم وفيهم وانك لن تسكت كما سكت السابقين على الويلات التي يتجرعها الناس الذين يصلون ويشوون يومياً هو واطفالهم ونسائهم فيما يتفرج ارباب الاسر لا حول ولا قوة وهم يدمدمون ويهمهمون اثناء طريق توجههم لابو المولدة السحب بعد ان غادرت الوطنية. |
المشـاهدات 133 تاريخ الإضافـة 09/07/2024 رقم المحتوى 49101 |