العدد ((6000)) والمسيرة الزاخرة بالمهنيّة |
رأي الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب باسم الشيخ |
النـص : تصل الدستور اليوم للعدد (6000) بمسيرة مهنيّة طويلة امتدت لاكثر من واحد وعشرين عاماً تكلّلت بالمثابرة والنجاح والتألق وحفرت من خلالها بصمة الحضور الطاغي على واجهة الهوية الصحفية الوطنية لتعدّ منجزاً عراقياً يفخر به كلّ صحفي مهني شريف ويحاول النيل والتقليل من شأنه كل طارئ ومرتزق وطفيلي على مهنة الحقيقة والنبل. (الدستور) صاحبة الباع الطويل في ترسيخ تقاليد العمل المهني ، والرائدة بين الصحف العراقية الأولى والمهمة ، كانت وما زالت بيتاً للمئات من الصحفيين الحقيقيين الذين تعلموا أبجديات الصحافة في أروقتها ، حتى اشتد عودهم وبلغوا مراتب متقدمة في حياتهم العملية ، وما زال أغلبهم يدينون لها بالمحبة حيث لا يتنكر لفضلها إلا عاق وطارئ. و(الدستور) افاضت برعايتها لكل من اراد نصحاً أو تقويماً أو سنداً أو رعاية أو خدمة فكانت سبباً للتخفيف من معاناة الناس وصوتاً لمن صودر صوته وكلمة حدها السيف للدفاع عن مصالح العراقيين وبهجة يسرّ بها من ظن انه لا يغادر حزنه وحكاية صباحية يترقبها الالاف ممن يعشقون استنشاق رائحة الورق المخلوط بعبق الحقيقة. و(الدستور) اليوم ولأنها ناجحة ومتألقة تواجه أشرس وأبشع وأخس هجمة يقودها الذين لا يمكن أن تحسبهم إلا على الطارئين والنفعيين والوصوليين ومرتزقة الصحافة ، من الذين نزعوا المروءة من أنفسهم واستغلوا بوقاحة السلطة المغصوبة بحكم الألاعيب وبفهلوة والذين لا يعرفون شرفاً للخصومة ، ولا يتورعون عن قطع رقاب الناس قبل أرزاقهم ، يمنّون أحلامهم المريضة ان يطفئوا شمعة الصحافة العراقية بلا منافس متوهمين انهم ينالون من عزيمتنا واصرارنا على الحياة. و(الدستور) التي مرت بتحديات ومخاطر كبيرة ومؤامرات أراد بها البعض ان يئد تجربتها ، وواجهت مثلما تواجه اليوم حملات تشويه ودعايات الكذب والافتراء ، والاستهداف اللاقانوني واللااخلاقي واللاشرعي ، ستصمد بوجه هذه الحملة الظالمة التي يقودها من يفترض به أن يحافظ على المهنية ويفصل بين الخاص والعام ، ولا يحمل تبعات خلافاته الشخصية واحقاده المريضة حين ينظر إلى ما يختصم به مع الآخرين ، لكنه فشل آخر يضاف إلى مسيرته المتخمة بالسوء. العدد (6000) هو (6000) شوكة في القلوب التي تعاني المرض والعيون التي اعماها الغلّ والغرور عن رؤية الحقّ ، لتبقى (الدستور) الشمس المشرقة في سماء الصحافة العراقية الرصينة ولا يحجبها غربال أشباه الصحفيين. |
المشـاهدات 98 تاريخ الإضافـة 15/10/2024 رقم المحتوى 54639 |
عيون المدينة نعم .. إنه العدد ((6000)) |
عبروا فيها عن اعتزازهم وحبهم الكبير للدور الوطني والمهني الذي تقوم به خيمـــة كـل العراقيـين تتلقـى التهانـي بالعدد 6000 |
العدد في تزايد..عدد مشتركين قناة كريستيانو رونالدو في اليوتيوب بلغ 61.8 مليون مشترك |
في العدد الجديد من (السينمائي): أهمية الترجمة في تعزيز الثقافة السينمائية |
لجنة برلمانية تكشف عن تعديلات في قانون الجواز الدبلوماسي والعدد الممنوح منها |