حاوره - حمزة فيصل المردان

*-محمد عبد الجليل علي شعابث

العراق /بابل/ حلة

تاريخ الميلاد

10/2/1965

التعليم

* ماجستير في إدارة االعالم

* بكالوريوس اعلام

* دبلوم صحة عالي

المؤهلات

* كاتب وباحث في التراث الشعبي

* رئيس هيئة الإحياء والتحديث الحضاري في محافظة بابل

* عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين/ بابل

* عضو نقابة الصحفيين العراقيين/ بابل

* عضو جمعية الرواد الثقافية

* عضو جمعية البيت العراقي للشعر الشعبي

* عضو مؤسس هيئة تراث بابل

* عضو مؤسس هيئة تراث النجف

* مستشار ومؤسس متحف جامعة بابل

* عضو مؤسس متحف الحلة المعاصر

* قام بالعديد من المحاضرات الأدبية والعلمية في أروقة الجامعات العراقية وبعض الجامعات الأجنبية

علاوة على اقامته المحاضرات في المجالس الأدبية بالعراق

وبالأخص مجالس بغداد-بابل-نجف-كربلاء.

الكتب والأصدارات المطبوعة

* كتاب شبابيك حلية_ صور من التراث الشعبي

* كتاب كشكول حلي

* كتاب اللغة السايسانية في التراث الحلي

* كتاب أيام في الهند_ من ادب الرحالات

* كتاب بائع الهم

* كتاب ضجيج جميل

* كتاب حاضرة ذاكرة

* رسالة ماجستير دور قناة كربلاء في إحياء التراث

الحسيني

* بحث عن دور االعالم المتخصص في احياء التراث الحسيني

الكتب غير المطبوعة

* ديوان شعر أوراق لم تسقط

* كتاب من هنا وهناك

النشاطات العلمية والأدبية

* كاتب معتمد في مؤسسة الصدى نت العالمية وله فيها

أكثر من خمسين مقالا منشوراً على صفحات الويب

* نشرت له مئات من المقالات في مختلف المجالات في

الصحف والمجالات المحلية والعربية والأجنبية

/ - من اي جيل وكيف تصف لنا ماضي الحلة وحاضرها

*- انتمي لجميع الأجيال السابقة والحالية لأني عشت في بطون الكتب التاريخية والتراثية وادركت الجيل السابق، اما مدينة الحلة فهي أم المدن وحاضرة العراق بوصفها مدينة العلم والعلماء كونها احتضنت الحوزة العلمية والدينية ولمدة اربعة قرون متتالية ومنذ تمصيرها سنة ٤٩٥ هجرية لذلك فهي مدينة عامرة بأهلها وثقافتها المتميزة، ولا زالت الحلة ولادة بالعلماء والأدباء والفنانين والمثقفين، وآخر احصائية رسمية تشير إلى ان نصف الشهادات العليا من دكتوراه وماجستير هي من نصيب هذه المدينة الفاضلة.

/- التغيرات التي حصلت في العراق منذ عام ١٩٢٠م لحد الان ماذا احدثت في المجتمع العراقي هل بقي على نفس مبادئه

ضعنا في الصورة

*- كل مجتمعات العالم تتغير بسبب الظروف التي تعيشها، والعراق ومجتمعه بكل تأكيد تغير تبعا لتلك الظروف، ولكن بقي العراقي محافظا على كثير من مبادئه وصفاته العربية والاسلاميةالأصيلة مقارنة ببعض الشعوب التي انهارت بسبب الظروف القاسية التي مرت بها كون العراق بلد دين وتاريخ وحضارة.

/-المراقد التي تزورها وتوثق تأريخها ماذا تعني لك ، وماذا تفيد المجتمع الحلي الذي يعاني من الاهمال منذ عقود

*- التوثيق جزء مهم في تاريخ الشعوب ولولاه لما عرفنا كثير من الحقائق التي تخص الأسلاف ومراحل تطورهم، والمراقد الدينية وقبور العلماء والأماكن التراثية هي شواهد حية لما تركه الآباء والأجداد الذين اعطوا من علومهم وضحوا من جل دينهم ومبادئهم، ليعلموا الأجيال اللاحقة تلك المبادئ والقيم والأخلاق التي تساعدهم في بناء الحاضر والتقدم نحو المستقبل.

٥- الشاعر لسان حال قومه كما يقال هل لم تزل هذه المقولة قائمة وهو يساهم مساهمة كبيرة في حفظ التأريخ للقيبلة والاحداث التي تمر بها

*- انا لا ادعي اني شاعرا ولكن اعتبر نفسي نصف شاعر ومتذوق جيد للشعر ، ولكون التاريخ يكتبه اصحاب السلطة فأن فيه كثير من التزوير بما يوافق اتجاهاتها، على عكس الشعر فهو يمثل حالة الناس بعيدا عن جور السلطات لذلك فهو اقرب للحقيقة، لأن الشاعر يستطيع ان يضمن في شعره حال الناس بشكل ادبي وفني لا تستطيع السلطة فهمه لانه كلام يستطيع تبطينه لذلك كان عصيا عليهم.

/- القوانين الخاصة بالمحافظة على التراث والأرث الثقافي كيف تنظر لها وكيف نستفيد منها وسط هذه الفوضى والعزور عن القراءة

*- العراق الجديد ما لعد ٢٠٠٣م يختلف عن كل ما مر به من حقب سابقة، كونه تحرر من عبودية قاسية حكمته لسنين طوال، ومن هنا بدأت الانطلاقة الأولى للمحافظة على ارثنا الثقافي والمعرفي والمادي، وتوثيقه بعيدا عن جور السلطة، وباعتقادي لا زلنا بحاجة الى الوقت كي ننظم هذا العمل لأن التركة ثقيلة، ولا زلنا بحاجة إلى خبرات المختصين وتكثيف العمل من أجل ذلك.

٧- كيف نقرأ التأريخ وهل التأريخ الديني يختلف عن التاريخ كسير وبطولات لحالات مسجلة ومتوارثة

*- التاريخ له عدة اتجاهات منها سياسي وديني وثقافي وعلمي وأدبي ...الخ ولكل منه عدة مشارب وتوجهات، ولايمكن حصر التاريخ بأتجاه معين.

/- لو طلب منك ان تصف لنا التاريخ القديم والقريب كيف ستقارن بينهما

*- لكل زمان دولة ورجال.

/-ماهو عملكم في المتحف المعاصر في بابل

وماذا قدمتم للمجتمع الحلي

*- انا من مؤسسي متحف الحلة المعاصر ولي فيه اول قاعة تحمل اسمي، وفيها كثير من المقتنيات التي دعمت فيها هذا الصرح الحضاري الكبير خدمة لأبناء مدينتي الحلة الفيحاء.

/- المقتنيات المحفوظة هل تساهم في بلورة الفكر العراقي والحلي بعودتنا الى الجذور

ام هو مجرد تاريخ انتهى واستذكاره يشعرنا بالفخر فقط

*-الحفاظ على الماضي ماديا ومعنويا هو ليس عملية اجترار وتكرار ما كان سابقا، ولكنه طاقة كامنة تدفع الأجيال الحالية للتواصل مع تاريخهم ليندفعوا بعلوم، ومكرمات من سبقهم، والاستفادة من تجارب الماضين، كي يحققوا النجاح في الحاضر، والانطلاق نحو المستقبل