أبيض

أن نقدم عطاء فنيا لافتا للنظر , أمرٌ جميل ويستحق الاحتفاء والتقدير , وبالتالي يحقق الشهرة الواسعة في الأوساط الفنية والثقافية وأن تقوم المؤسسات برعاية هذا العطاء وإعطائه الأهمية اللازمة ودعمه بكل السبل الممكنة , مثل فتح المجالات والأبواب لهذا  العطاء والتبشير به وتشجيع  أصحابه بتوفير الفرصة الجيدة لتوسيع مشاركاته في المحافل الوطنية والدولية كونه يمثل جانبا من الوجه  الحقيقي المشرق للمنجز الثقافي والفني  العراقي الذي لم يتوارَ ولم يخفت رغم قسوة الظروف وانحسار الفرص الحقيقية .

أسود

بعض الذين يحققون انجازا طيبا وشهرة واسعة ويتلقون دعما من جهات متخصصة , يحاولون تجنّب ذكر هذه الجهات التي سببت لهم المجد والشهرة , وهذا يعدّ نكرانا ً للجميل وعدم الاعتراف بالفضل الذي بسببه تحققت نجاحات هذا العطاء , كما أنه يمثّل استهانة بالأرضيّة الصلبة الحقيقية التي استند عليها هذا ال"بعض" وهو يتقدم ويتسلق ويحقق المكاسب التي فتحت بابها واسعا الجهات التي دعمت هذا البعض دون غيره ليحصل على مكاسبه والفرص الحقيقية لنجاحه وانتشاره وتقدمه.