النـص :
< كان الإضطرار وفق فلسفة ومتطلبات الإعلام في عدم إطالة واختزال العناوين ومفرداتها في الإعلام , لعدم او في تلافي اضافة او دَرج كلمة ( معالجة ) جراحنا بدلاً من تضميدها .! > : –في ظل وعلى ضوء “معاً او كلاهما ” انكماش حالة المدّ القومي وتقلّص نسبة الوعي العربي”عموماً وليس مطلقاً ” الى ادنى مستوياتها وربما دون مستوى سطح البحر .! , وهذا ما قادَ وما برحَ يقود الى تلقّي الضَرَبات والطَعَنات القاسية من آل صهيون ومَن يقفون ويصطفّون خلفهم وبجانبهم من الإفرنجة التي لا علاقة لها بالأديان , وغرز هذه الطَعَنات المدببة في اجزاءٍ حسّاسة في الجسد العربي ( وحتى تحت الحزام ) .! , لذا فلعله من المفيد تفعيل آليّة الرسم الكاريكاتوري – النقدي الحادّ وبزخمٍ مكثّف , في كافة وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي العربية , وبما فيها القنوات الفضائية بشكلٍ خاص , لعلها تمسى كعاملٍ مساعدٍ ” مهما كان ضعيفاً او فقيراً ” نحو اتجاهات التغيير المفترضة والمحتملة , حيث ” هنا ” اي اللجوء الى سماحة السيد الكاريكاتور قد يضحى اضعف الإيمان < في هذا الزمان وهذا المكان > … يتوجّب ويتطلّب فحص واعادة الفحص في دواخلنا الفكرية والسيكولوجية قبل الرهان الخاسر على الرئيس القادم ترامب والتفاؤل المسبق والمفرط بسيادته < برغم الإلتقاء المشترك معه في بعض الزوايا الأقليمية في المنطقة , مع هذه الدولة .! او تلك > , وهذا ليس بالحل المتكامل او المتخيّل المفترض , لكنما لعلّه بعضاً من فتاته الدسمة .!
|