العراق ولبنان وسوريا يشددون على ضرورة وقف الحرب في المنطقة السوداني في قمة الرياض: ندعم قيام دولة فلسطينية على كامل ترابها وعاصمتها القدس |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور شارك رئيس مجلس الوزراء محمد محمد السوداني في القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة. وبين السوداني، في كلمة العراق التي ألقاها خلال المؤتمر أن :"الصراع لم ينطلق في (7 أكتوبر 2023) كما يصوره البعض، في تغافل متعمد لعقود من الاحتلال، والتهجير، واغتصابِ الأرض، والتجاوز على الشرائع الدَّوليةِ، وحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن "العدوان الصهيوني المستمر تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وملايين النازحين، جلّهم من النّساء والأطفال، في صورة دموية مسجَّلة بالصوت والصورة، وبتجاهل من الدول الكبرى والمجتمع الدولي".وأكد، أنّ "العراق وقف وما يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد، و قد حذّر مراراً من هدف الكيان بتوسعة ساحة الصراع، والتسبب بحرب شاملة، تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتؤدي إلى عواقب اقتصاديةٍ وخيمة في منطقة تمدُّ العالم كلّه بالطاقة".وجدد السوداني "طرح مبادرة العراق بإنشاء صندوق عربي إسلاميٍّ لإعمار غزّة ولبنان، ومواجهة الدَّمار الشامل، وإسناد الشُعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض".وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السوداني خلال القمة:- المجتمع الدوليّ، بمنظماته الأممية وقواه الكبرى، فشل بشكل واسع في وقف التصعيد، ومنع الإبادة الجماعية، والجريمة التي تتعرّضُ لها غزّةُ ولبنان.- ساهم فشل المجتمع الدولي في تمادي العدوان، وامتدّ إلى لبنان، الدولة ذات السيادة، ليقترف فيها الكيان جرائمه بأبشع صورة.- الفلسطينيون هم أصحاب الحقِّ والقضيّة، والأرض والقرار، وليس من حقِّ أحدٍ أن يتنازل أو يتفق نيابةً عنهم.- ندعم قيام دولة فلسطينية، على كامل ترابها، وعاصمتها القدس، وهو موقف العراق بحكومته، ويتبناه شعبنا بمرجعياته الدينية ومؤسساته الوطنية والاجتماعية إزاء القضيّة العادلة لفلسطين.- المطلوب موقف قوي وحازم، ذو مصداقية، لإظهار إرادة توقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.- يتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة.- التزامنا بإغاثة شعبنا في فلسطين ولبنان مسؤولية إنسانية، ونسعى إلى إيجاد ترتيباتٍ فعّالة يشتركُ فيها الجميع لمنع التجويع المتعمّد.- آن الأوانُ لنتحرّك وفق الثـقل الحضاري والاقتصادي والسياسي لبلداننا مجتمعةً، في عالمٍ تسودهُ التكتلاتُ والأحلافُ الاقتصادية.-حان الوقت لحكوماتنا أن تنجز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتباريةِ لأكثرَ من مليارٍ ونصفِ المليار مسلم، أُهينت مقدّساتهم، واستضعَف الصهاينة جانِبهم، فأقدموا على اقتراف جريمةٍ تجاهَ فلسطينَ ولبنان.- عارُ الإنسانية سيلاحق كلّ من أسهم في قتل بريءٍ أو كانَ عوناً للظالم على المظلومين.فيما التقى وزير الخارجية، فؤاد حسين،24، بوزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبدالله بو حبيب، ووزير الخارجية والمغتربين السوري، بسام صباغ، وذلك على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.وتناول اللقاء بحسب بيان للخارجية "مناقشة التحديات الراهنة وتطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيد الوزراء على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار في المنطقة".كما شدد المجتمعون على ضرورة وقف الحرب في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول تعزز الأمن والاستقرار، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف التصعيد والامتثال للقرارات الدولية. |
المشـاهدات 37 تاريخ الإضافـة 12/11/2024 رقم المحتوى 55637 |