اشجار عارية |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب حيدر حاشوش العقابي |
النـص : موحشة هذه الارض, كراهب اظل طريقه في صحراء . موحشة هذه العزلة تحت المصابيح الزرقاء نبحر كل يومٍ في سراب الوقت والايام مشاعل عثرة تبتر خطوات احلامنا سهوا, يصوم الجياع يمارسون عبثهم اليومي بحفر قبورهم بمسحات الرغيف , وبمجرفة الكبرياء يحفرون شبح احلامهم برغبة عارمة , الشيخ الجليل يمارس طقوسه في صيف بارد والمرآة العجوز تجر ثديها لتستهوي الباعة المتجولين على الارصفة , والناسك بلاصلاة ! ويمضي الوقت للوقت ولااحد يعيد للأرض هوايتها ولا للحدائق عطورها ولاللمراة فتنتها, والوجع كبير في عيون القطط الرمادية , الشارع يملئني رعبا ادرك حجم اسئلتي لماذا يموت الوقت مهترئا لماذا يمضي الوقت مالحا , لماذا عيوننا مثل اقمار منفية ضاجه بالخوف ؟ ما عدت ارى هذه الارض سوى سراب , قصية مزابل الحرية والموت يغطي فضاءات الخيال كن لطيفا ايها الشاعر واجلس بلاضوضاء , فليس بوسعك ان تحرك الساكن من البطولة وليس بوسعك ان تمدد اقامة الشمس الغاربة , كن لطيفا فالجدائل ظلت تحترق على هذه الارض والنخل يموت بنار ازلية التكوين , كن لطيفا ايها العابس بوجه الماء وعش وسط قرون الفضيلة , فكل شيء يشيخ في هذا العالم المدنس بالخيبات لا احد يرفع الصلاة فالأرض ليست عذراء هي مسورة بالأسلحة مسورة بالموت مسورة بالفاقة والعهر , ايتها الثانية من السحب متى تمظر سماء الارض ؟ متى سيجري النهر ولايعود للوراء متى نوقف هذا التشظي في رؤوسنا المتعبة؟ |
المشـاهدات 65 تاريخ الإضافـة 01/12/2024 رقم المحتوى 56469 |
سيمياء النسق الشعري في " اشجار بلون الهديل" قراءة في ديوان اشجار بلون الهديل الشاعر سعد ياسين يوسف. |
الاشجار تموت واقفة |
احتراق قراءة سوسيولوجية في رواية "ثقوب عارية" للعراقي "علي الحديثي" |
احتراق قراءة سوسيولوجية في رواية "ثقوب عارية" للعراقي "علي الحديثي" |
كل النوافذ عارية عبدالله نوري الياس |