بغداد ـ الدستور

أعلن ائتلاف إدارة الدولة عن مبادرة عراقية لدعوة دول الجوار والدول المعنية بالأزمة السورية إلى اجتماع عاجل في بغداد. وذكر بيان لائتلاف إدارة الدولة أن "ائتلاف إدارة الدولة عقد اجتماعه الدوري، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وخصص الاجتماع لبحث التطورات الأمنية في سوريا وانعكاساتها على الأمن القومي العراقي ."وأضاف، ان "الائتلاف عبر عن دعمه وتأييده لكل الجهود الحكومية الدبلوماسية والأمنية التي تقوم بها منذ بداية الازمة"، داعيا الى "ان تكون بغداد مقراً للحوارات المستمرة".وطمأن المجتمعون، بحسب البيان " جميع أبناء الشعب العراقي بأن الاستعدادات كفيلة بأن تمنع أي خطر عن العراق". مؤكدين على "أهمية توحيد الخطاب الوطني، وبذل مزيد من الجهود باتجاه الانفتاح على جميع الدول المعنية بالازمة، واتخاذ خطوات تحفظ أمن وسلامة الأراضي السورية من جهة، وتحفظ الأمن القومي العراقي من جهة اخرى، وذلك من خلال التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا". وأعلن المجتمعون، " عن مبادرة عراقية لدعوة دول الجوار، والدول المعنية بالأزمة السورية الى اجتماع عاجل في بغداد".فيما شددت كتلة الجيل الجديد على اليقظة والحذر لابعاد العراق من صراعات سوريا.وقالت رئيس الكتلة النيابية سروة عبد الواحد انه :"نامل ان لا يكون العراق جزء من الصراعات في المنطقة وعلينا حماية البلد عبر غلق الحدود العراقية السورية"، مؤكدة "الحاجة الى العقلانية بالتعامل مع هذه القضية".وبينت، ان "الصراع في سوريا كان مهيئاً مع وجود الحاضنات والخلايا الارهابية وهذا ماحدث مع حلب، فالوضع السوري هش بسبب الوضع الاقتصادي والمشاكل الامنية والطائفية ولا استبعد تدخلات اجنبية ودول كبيرة ايضاً في هذا الصراع".واضافت عبد الواحد "من حق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان يدافع عن بلده خلال اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وان يبين ان العراق قوي بشعبه ووقاته الامنية والعسكرية مستعد ان يواجه كل الخطر من الجماعات الارهابية".واستبعدت، ان "يخوض العراق معركة مع قسد"، مشددة على "الجهات العسكرية حماية الحدود وعدم السماح لاي طرف اخر بالتجاوز على الاراضية العراقية وعلينا الحذر واليقضة والحطية لابعاد البلاد عن هذه الجماعات".واختتمت عبد الواحد بالتأكيد على ان "قسد عبارة عن جناح من حزب العمال الكردستاني".