حاتم الصكر قارئاً قصيدة النثر العراقية الفضاء النظري والإجراء الشعري |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : د. رائدة العامري حظيت قصيدة النثر العربية بجهود نقدية ليست قليلة بحكم تحدياتها الكبرى للتراث العربي الشعري؛ الذي يرى أن الكلام بلا وزن ولا قافية لا يعدّ شعراً، وظلت المساجلات منذ الإشارات الأولى إلى هذه القصيدة حاضرة حتى وقتنا الراهن ، ولا بأس في هذا السجال الأدبي والثقافي طالما أن المسألة تنحصر في قضية الاختلاف في وجهات النظر، وربما لم تعد تلك الهجمة الشرسة التي تعرّضت لها قصيدة النثر قائمة بذلك العنفوان اليوم، بعد أن تمكّنت قصيدة النثر في نماذجها العليا أن تفرض نفسها وتعلن عن وجودها حتى وإن كان كثير من حراس التراث يرفضونها وينقِصون من شعريتها. كتاب "إيكاروس محدّقاً في شمس القصيدة - الميتا شعري في نماذج من قصيدة النثر العراقية" 1للدكتور حاتم الصكر هو إضافة جديدة إلى هذا الحقل المشتبك، وكان الصكر من أوائل من تحمّس لهذه القصيدة ودافع عنها في كتب ودراسات ومقالات سابقة، بوصفه ناقدا حداثيا يؤمن بكل ما هو جديد بشرط أن يحظى بالقيمة الفنية والإبداعية العالية، وجاء هذا الكتاب كي يتوّج عمله في هذا المجال بدراسة وافية تتناول الميتا شعر* في نماذج من قصيدة النثر العراقية، بوصفها أحد أهم وأبرز نماذج قصيدة النثر العربية. يشرع الدكتور حاتم الصكر منذ الإطلالة له في الكتاب التي عنونها "في البدء" بمقاربة المحيط الثقافي والفكري والأدبي والسياسي الذي أحاط بثورة هذه القصيدة، فيشير إلى الحروب وقضاياها وتأثيراتها، والمنافي التي وضعت الشعراء العراقيين في أزمات لا تنتهي، والحقب الدكتاتورية والصراعات السياسية والاحتلالات وغيرها مما أثر تأثيرا كبيرا على الإنسان البسيط فكيف بالشاعر المليء بالإحساس، إذ كان العراق هو الأسبق في تبنّي قصيدة النثر في العالم العربي على الرغم من أن لبنان أدركت هذه القصيدة إثر ترجمة جزء من كتاب سوزان برنار الشهير عبر مجلة "شعر، لكن مجلة "الكلمة" العراقية دأبت على احتواء هذه الموجة وساندتها على نحو كبير، في الوقت الذي لم تجد قصيدة النثر لها أي موطئ قدم في المنابر الأخرى التي حاربتها وعدّتها خارج المسار الشعري المعروف والمتداوَل، إذ يقول الصكر في هذه المقدمة: "تحاول هذه الدراسة بيان ما قدّمته قصيدة النثر العراقية من خصائص فنية وموضوعاتية في مجال الميتا شعرية؛ لا سيما وأن فيها محصولا نصيا كثيرا، وتنوعا في المعالجة، وفي الهيئة التي تبدو فيها قصيدة النثر المكتوبة عن القصيدة" وبهذا يرى الدكتور الصكر أن هذه القصيدة في نموذجها العراقي تمكّنت من أن تحقق وجودها النصي، من خلال نماذج في متن الكتاب وتعرض لها بالنقد والتحليل في ضوء فرضية النظرية التي حملها عنوان الكتاب. تأتي المقاربة الأولى في الكتاب بعنوان "مدخل: العنونة الأسطورية والدلالة الرمزية" كي تخضع هذه المقاربة لأسطورة إيكاروس الإغريقية المعروفة، والموازنة بينها وبين قصيدة النثر على مستوى المغامرة والتجربة والنتيجة، ليلخص الرؤية بقوله: "سقط إيكاروس ميتا في مياه الأسطورة، لكنه أوحى من بعد لمغامرين حالمين، يبصرون الطير محلقاً في فضاء حرّ، فواصلوا التجربة" بمعنى أن ما يهم هنا هو مواصلة التجربة بعد الإيمان بأن عنصر التحقق موجود في الطبيعة ويمكن بلوغه في يوم ما، لذا فإن الانتقال من الاختيار إلى الحرية يمثل جوهر القضية المتعلقة بفهم العلاقة بين تجربة إيكاروس وتجربة قصيدة النثر، ويأتي الدكتور ويأتي باقتباس شعري من نص للشاعر "طالب عبد العزيز" يجيب على هذا السؤال وهي: "قال الشاعر الأول: ملك السماء من حلّق باثني عشر جناحاً" بمعنى أن الصلة وثيقة وقائمة بين فعل الطيران والمغامرة والتجربة من أجل اكتساب الخبرة والإيمان بالمشروع؛ وبين قصيدة النثر بوصفها مغامرة تتحرك في مجال شعري خاص وحيوي وجديد فيه قدر كبير من المغامرة، حين يتخلى عن أبرز شروط القصيدة العربية التقليدية في الوزن والقافية وينفتح على أفق شعري مغاير، ويسعى شاعر قصيدة النثر على هذا الأساس إلى إنتاج قصيدة نثر تقنع مجتمع التلقي بشعريتها وجماليتها وحداثتها. يتنقل الدكتور الصكر في مفصل آخر من مفاصل كتابه بعنوان "الميتا شعري وميتا القصيدة" معلنا فيه من البدء أن: "أهدف في هذا الفصل إلى معاينة وجود القصيدة في القصيدة، كمقاربة إيكاروسية تستعين بالميتا شعري لإنجاز النص المرتد إلى نفسه، خاليا من الرسالة التي تذهب إلى مرسَل إليه خارجي، محملة بمضمون توصله وحسب، فالمضمون هنا هو شكل القصيدة وهويتها" في توكيد واضح على أن شاعر قصيدة النثر تجاوز قضية الشكل الشعري وانتهى منه، وهو يعوّل على المضمون في صناعة الشكل والهوية والرؤية الخاصة بقصيدة النثر، ويضع رؤية خاصة لفهم صورة "الميتا" من خلال وضع معالم لا بد من حضورها في قصيدة النثر العراقية، كي يتسنّى للباحث والناقد عدّها ضمن هذا المجال النقدي التوصيفي إذ يقول في هذا الصدد: "إن الالتفات لكتابة ميتا قصيدة في نوع قصيدة النثر وسواها أيضا من الأنواع الشعرية، إنما هو جزء من مظاهر تحول الشعرية من الجماعة إلى الذات الشاعرة، ومن سمات التفكير والتأمل في الكتابة ذاتها من حيث هي علامات وإشارات وصور. وكذلك من جانبها الثقافي كونها تكشف رؤية الشاعر للكتابة كوسيلة تفكير وسلسلة من تمظهرات الوعي والشعور والإدراك. والتعبير عن ذلك" وهنا يضع ما يشبه نظرية كاملة حول الموضوع عبر هذه المنطلقات والتوصيفات الدقيقة حول حركة القصيدة وتمثلاتها لدى الشاعر، وهو يناقش هذه الرؤية من خلال كثير من المرجعيات التي أتت على هذا المصطلح وناقشته من وجهات نظر مختلفة، يحاورها في كل مسار من مسارات المصطلح في محاولة لتقديم رؤيته التي تنبثق من وعي متكامل، يحاور فيه كل صغيرة وكبيرة عبر سجال فكري ونظري حول المصطلح وحول تأثيراته وتجلياته في المتن الشعري، بما يجعل رؤيته تأخذ أعلى درجة ممكنة من الديمومة وصحة النظر. يذهب الناقد حاتم الصكر في فصل آخر من فصول الكتاب بعنوان "جدلية المواجهة: الشاعر وقصيدته/القصيدة وشاعرها" إلى جوهر الرؤية الشعري في هذا المجال، ويعبر عن جوهر هذه الرؤية في قوله: "إن القصيدة داخل القصيدة تحديد بليغ لمهمة التأمل الإيكاروسي في شمس القصيدة حدّ الذوبان والتماهي، والهرب بشعاعها إلى بحر الكلمات" وقد قارب داخل هذا الأفق والتصور النقدي بعض النماذج الشعرية التي تستجيب لهذه الرؤية على نحو ما، وعلى الرغم مما ينطوي عليه هذا التصور بعبارات شعرية فإنه ينفتح على فضاء الرؤية من خلال جوانب عديدة، ويكشف عن حقيقة البناء الميتا شعري لدى ثلة من الشعراء الذي يدركون هذه المسألة ويتعاملون على أساسها، فالشاعر الذي لا يعي هذه القضية ولا يتمثلها على النحو الصحيح والمناسب لا يمكنه أن يندرج شعريا في هذا السياق، وهو ما يوضحه الناقد حاتم الصكر بصورة واضحة بقوله: "يندر أن يتجاهل شاعر حداثة ورؤيا ما لهذا الموقف الإيكاروسي من أهمية، وهو بحقّ انشغالٌ تنكشف فيه قناعات الشعراء ورؤيتهم إلى القصيدة، وعناء كتابتها وتلقيها، ووعيهم بما تعنيه الكتابة الشعرية" بمعنى أن الخصوصية هي خصوصية الشاعر قبل خصوصية القصيدة، وحين يوجد هذا الشاعر العارف الواعي لما يكتب فإنه يمكنه أن يدخل في هذا المضمار بقوة وإبداع، وهذا الأمر يكشف الكثير من النصوص الهزيلة التي تدّعي انتماءها إلى قصيدة النثر، لكنها بعيدة عن هذا الفضاء لأن شاعرها لا يدرك جوهر هذه المقولة المهمة. تتعاقب الفصول النظرية والتطبيقية في هذا الكتاب على نحو تفصيلي يسعى إلى احتواء الرؤية العامة والخاصة بقصيدة النثر، وفي كل فصل من فصول الكتاب يأتي الناقد إلى طبقة من طبقات هذه الرؤية، من أجل استيفاء الشروط الموضوعية النقدية الخاصة بمقاربة مهمة من هذا النوع، فتتلاحق الفصول من الفصل الخاص الموسوم بـ "قصيدة نثر داخل القصيدة" حيث ينتهي فيه إلى تفصيل الأبواب التي وزّعت النصوص التي اختارها على أساسها وهي:
ثم ينتقل إلى "تعريف القصيدة وماهيتها" وقد قرر في هذا الفصل ما تتصف به القصيدة العراقية من خصائص ومميزات تعبر عن فرادة هذه القصيدة حين يقول: "القصيدة في النصوص العراقية وليد له هوية مضادة لما رسخ عن الشعر. ولفحص هذه الفرضية وتقصّي كيفياتها النصية، اخترت قراءة نصوص لشعراء عراقيين وشعراء كان لهم ولهنّ أكثر من وقفة مع القصيدة. كما تتجلى داخل القصيدة. في موقف ميتا شعري يتسع لعرض مفهوم الكتابة وقصيدة النثر خاصة" وهذا مبدأ نقدي واضح يضعه الناقد في هذا المجال كي يعبر عن منهجه في التناول والقراءة والفحص النصي الدقيق، ويطبقه على كل النماذج الشعرية التي انتخبت من أجل أن تحلل على وفق هذا المعطى النظري الخاص بقصيدة النثر، حيث يتناول الكتاب مجموعة نصوص "للشاعر صلاح فايق والشاعر سركون بولص والشاعر عبد الرحمن طهمازي والشاعر عبد الكريم كاصد والشاعر لطيف هلمت والشاعر أحمد عبد الحسين والشاعر جواد الحطاب والشاعر وسام هاشم والشاعر شاكر لعيبي والشاعر عبد القادر الجنابي والشاعر علي وجيه والشاعر عبد العظيم فنجان" ومجموعة كبيرة من الشعراء الآخرين من مختلف الأجيال الشعرية العراقية، ويقرأها على هذا الأساس المنهجي والرؤيوي بمزاج شعري يسعى إلى أن يستوفي الشروط النظرية والفرضيات القرائية التي وضعها لنفسه على هذا الأساس. نص الشاعر صلاح فائق1 أريد الوصول إلى قصيدة داخل القصيدة التي أكتبها الآن سأنتظر مثل صياد قديم........ لأستدرجها إلى أرضي أكتشف الطريق إليها، ليس من هنا ربما من ظل شجرة أو من ورائها الجمال لون هذا الكون. ضبابه في كل مأوى وفي الأعالي التي من زجاج بدأت أرى من بعيد مشاهد جديدة ريح تتغنج هي تتقدم نحوي سأتخذها مرشداً إلى دهاليز ومقاطع قصيدة
جاء الفصل الآخر بعنوان "القصيدة في مقام التلقي"، ويضع الناقد أسئلته في مواجهة هذه العلاقة الإشكالية بين القصيدة في صلتها بالشاعر وبين فضاء التلقي، وهذه الأسئلة هي: "لمن يكتب الشعر؟ وماذا يريد من قصيدته؟ وماذا تريد منه وما يريدان من القارئ؟ وما جدوى القراءة؟" كي يدور الحوار النقدي مع الظواهر والنصوص حول هذه الإشكالية بأسئلتها المركزية التي تستقطب جل الاهتمام حول قصيدة النثر، ويتناول مجموعة أخرى من النصوص لشعراء قصيدة النثر المبرزين بالنقد والتحليل على وفق هذه الرؤية. ثمة فصل آخر عنوانه "في فضاء الكتابة" وتتمركز الرؤية النقدية للناقد حول النصوص التي يختارها استناداً إلى جملة معايير يراها مناسبة، في طريق البرهنة على فروضه النظرية التي يحاول أن يحصرها في هذه الرؤية: "في النصوص التي اخترتها دون حصر، أتمثل بعض أوجه النظر للكتابة كفعل وتجسيداته في نص ميتا شعري، هنا تكون القصيدة قد أدّت دورا في نقد النقد، وتقديم مفهوم نقدي له دور في التعرّف على هوية المكتوب. وفهم عملية الكتابة، والتنظير لها شعريا، ليس بمعنى التجريد النظري والمعرفي. ولكن بمساءلة وتأمل وبحث، مع التعرف على جانب شخصي من رؤيا الشاعر ذاته" بما يجعل من فضاء الكتابة فضاء نظريا بقدر ما هو فضاء إجرائي يتفاعل مع النصوص والظواهر الشعرية على حدّ سواء، وهو يتناول مجموعة نصوص منتخبة لشعراء مختلفين بالقراءة والدرس والتحليل العميق على وفق الرؤية التي تبنّاها لمعالجة هذه النصوص، انطلاقا من مفهوم الكتابة ودرجة انعكاسها على هذه النصوص في سياق يتفاعل مع المرجعيات النظرية، وقد أبدى الناقد حيوية عالية في النظر والتحليل والتأويل. وفي فصل آخر بعنوان "تعاليم ووصايا" يقدم المؤلف نماذج من النصوص حيث يستقصي الشاعر كل حدود نموذجه الشعري من أجل أن يتحول إلى معلم ومرشد، يقدّم للقارئ مجموعة من التعاليم والوصايا والإرشادات من أجل قراءة النص قراءة صحيحة، ويرى الدكتور أن الميتا شعر يتحقق هنا في ضخ طاقة نقدية داخل النص الشعري، ودفعه إلى أن يقوم مقام الناقد المعلم لإرشاد القارئ إلى سبل تناول النص ومعالجة القراءة وتكريس سبلها، وقد تناول النقاد أيضا مجموعة كبيرة من هذه النصوص التي يبدو أنها تفارق حدود الشعر في مصاهرة معينة مع حدود النقد. نص كريم جخيور1 أن تكتب نثرا عليك أن تفطم الكلمات من ثدي القواميس حينها ستشع وتبرق فلا تحتاج إلى بوق نحاس أو راوية ألثغ أن تكتب نثرا عليك أن تزيل عن جسد الكلمات الدمامل والفقاقيع فأنت لا تذهب مع دمية مهما برعوا في تجميلها إلى السرير حتى لو كان وثيرا أن تكتب نثرا عليك أن تتثبت من قوسك فالطيور تهادن صيادها لحظة ثم تكسر صمت المكان وكلما كانت دانية عناقيد العنب فلا تقطف منها ينتهي الكتاب القيّم هذا إلى "خاتمة- استدراكات على الموقف الإيكاروسي"، مفتتحا هذه الخاتمة بما يشبه الاعتذار النقدي المبرر حين يقرّ بأن هذا الكتاب جاء في شكله الحالي مرتهنا بظروف دراسية خاصة أملت عليه أن يضعه في سياق قصيدة النثر في العراق، من دون أن يقلل هذا من طبيعة الرؤية التي يحملها الكتاب بقوله: "وأنا أختم هذه الإشارات لوجود القصيدة داخل القصيدة، وكيفياته الميتا شعرية التي وضحت جزءا منها عبر استقراء ما توفر لي من نماذج. وددت التنويه بأن هذا الجزء كان مقتصرا لأسباب ظرفية واستكتاب محدد على معاينة نصوص من قصيدة النثر العراقية. وأعتقد أن الدراسة حتى في انحصار حقلها التطبيقي سوف تفتح الباب لمزيد من الدراسات في الموضوع، وكذلك تقدم مقترحات لتشخيص ما في الشعرية العربية ذاتها من تجدد وزوايا نظر حديثة، بما أن الشعرية العراقية جزء حيوي من الشعرية العربية على مستوى التشكيل والرؤية والأساليب" وبهذا يكون الناقد المائز حاتم الصكر قد أضاف إلى منجزه النقدي كتابا مهما يجعل منه أحد الكتب النقدية المهمة في هذا المجال، لما تكشفت عنه قراءته لكثير من النصوص عن رؤية عميقة مشحونة بخبرة كبيرة في مجال مقاربة قصيدة النثر، ولطالما تناول هذه الموضوعة بأعلى درجات الوعي والمعرفة على المستوى النظري والتطبيقي معاً، بما يجعل من هذا الكتاب إضافة نقدية للمكتبة العربية ومرجعا أصيلا من مراجع دراسة قصيدة النثر العربية.
1 : منشورات اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق 2024. * "القصيدة هنا تفكر بنفسها أو يضعها الشاعر داخل ذاتها النصية، فتتكون عندنا قصيدة داخل قصيدة، وتتكلم أو تستجيب لحوار الذات الشاعرة" ينظر: إيكاروس محدّقاً في شمس القصيدة - الميتا شعري في نماذج من قصيدة النثر العراقية: الدكتور حاتم الصكر،12. 1 : أحاول ترويض فني – في ديوان مقاطع يومية : صلاح فائق،112، جماعة أنا الاخر –ومؤسسة أروقة – القاهرة 2015. 1 : فن الشعر: كريم جخيور: صفحة الشاعر على الفيسبوك. |
المشـاهدات 97 تاريخ الإضافـة 17/12/2024 رقم المحتوى 57115 |
لميعة عباس عمارة القصيدة والنخيل والوطن |
مخطوطة قصيدة «البردة» تباع بـ82 ألف جنيه إسترليني |
سيمياء النسق الشعري في " اشجار بلون الهديل" قراءة في ديوان اشجار بلون الهديل الشاعر سعد ياسين يوسف. |
الشاعر الاماراتي عادل خزام يتوج بوسام حركة الشعر لانجازه الملحمة الشعرية «مانسيرة». |
غيمة قصيدة.. |