النـص : بغداد ـ الدستور
احيى ادباء وشعراء ومثقفو البصرة ،الذكرى الستين لوفاة رائد الشعر الحر بدر شاكر السياب ، عند قبره ، بحضور عضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق الشاعر علي الامارة واكاديميين ومنظمات مجتمع مدني .وقال مدير منتدى الأدباء والكتاب في الزبير الشاعر علي الهمام :" استذكارا لاحد رواد الشعر الحر في العالم العربي، الشاعر الكبير بدر شاكر السياب ، الذي صنّف واحدا من الشعراء الذين تعمقوا في الأدب الغربي ونقلوا معانيه للشعر العربي، اجتمع الادباء والشعراء والمثقفون في مقبرة الحسن البصري لوضع باقة ورد على ضريح السياب وقراءة سورة الفاتحة على روحه ".و اكد الشاعر علي الامارة :" ان بدر شاكر السياب، أحد أهم الشعراء العراقيين والعرب في القرن العشرين، و يتصدر طليعة مؤسسي الشعر الحر في الوطن العربي".وقال الاديب عبد الحليم مهودر :" يعد ا السياب مدرسة التجديد في الشعر العربي المعاصر، ومن أوائل مؤسسي مدرسة الشعر الحر، وبدأ السيّاب بواكيره الشعرية عندما كان شاباً صغيراً، فبدأ بنظم الشعر باللهجة العراقية الدارجة، ثم تحوّل إلى الشعر الفصيح محتذياً بشعراء المدرسة الرومانسية.ونقل الشعر من ذهنية التقليد وتقديس الأنظمة القديمة إلى ذهنية الحياة الجديدة التي تنطق بلغة جيدة، وطريقة جديدة، وتعبّر عن حقائق جديدة ".بعد ذلك توجه الجميع لزيارة قبر الشاعر محمود البريكان ووضع باقة ورد وقراءة سورة الفاتحة .وُلد بدر شاكر عبد الجبّار السياب عام 1926 في قرية جيكور بقضاء ابي الخصيب بمحافظة البصرة جنوبي العراق.و توفي عام 1964 في المستشفى الأميري في الكويت، وذلك بعد مرض عضال قاده إلى العلاج في لندن وباريس.ودفن في مقبرة الحسن البصري في قضاء الزبير غربي البصرة .
|