الثلاثاء 2025/1/7 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 12.95 مئويـة
نيوز بار
المشهداني: نطمئن أبناءنا في الحشد الشعبي بأننا سنقر القانون الذي يخدمهم رئيس الوزراء: فتوى المرجعية أنقذت العراق ونؤكد جهوزية القوات الأمنية لردع أي اعتداء
المشهداني: نطمئن أبناءنا في الحشد الشعبي بأننا سنقر القانون الذي يخدمهم رئيس الوزراء: فتوى المرجعية أنقذت العراق ونؤكد جهوزية القوات الأمنية لردع أي اعتداء
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان العراق على أتمِّ الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء مهما كان مصدره، مبينا ان فتوى المرجعية العليا أنقذت العراق والمنطقة.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس الوزراء شارك في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهما، في حادثة المطار الأليمة."وأكد السوداني – حسب البيان-  أن "استذكار الشهداء، قادة النصر ورفاقهما، مناسبة مهمة للوقوف على سيرة رجلين عظيمين"، مبيناً أن "الشهيد جمال جعفر الإبراهيمي، شكل حالة عراقية متفردة، جمعت بين العمل السياسي والفكر الجهادي، مستذكراً سيرته الوضاءة، وعمله مع القوى الوطنية في بناء العراق الجديد، وحرصه على التأسيس للنظام السياسي فيه، وإعادة مكانة العراق ودوره المؤثر، الذي تراجع بسبب السياسات الرعناء للنظام المباد".أشار رئيس الوزراء الى "دور الشهيد المهندس وتقدمه الصفوف لمحاربة عصابات داعش الإرهابية، مع الإخوة في الجمهوريةِ الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا ودعموا العراق بالسلاح والمستشارين، وفي مقدمتهم الشهيد قاسم سليماني، الذي تواجد في جميع السواتر، ليدافعَ هو والشهيدُ المهندس عن العراق في أحلك الظروف، انطلاقاً من فتوى المرجعية الرشيدة التي أنقذت العراق والمنطقة، والتي عبَّرت عنهما في يوم استشهادهما بأنهما ابطال معارك الانتصار على الإرهابيين الدواعش."وبين رئيس الوزراء أن "الشهيد المهندس كان يؤكد دوماً على دعم الدولة والحفاظ عليها، وأنّ الحشد جزء من الدولة وتحت مظلتها ومدافع عنها".وأضاف، أن "الحشدِ اليوم يشكل قوة أساسيةً في الدفاع عن العر"، مؤكدا ان " العراق على أتمِّ الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء مهما كان مصدره، وقواتنا الأمنية، بجميع صنوفها قادرة على حفظ أمن البلد."وأشار الى أن "الحكومة حرصت على تحصين الحشد بدعمه وتأهيله مثل باقي القوات الأمنية"، مضيفا ان "الحشد الشعبي كان عاملاً أساسياً من عوامل الأمن والسلام التي مهدت طريق الحكومة للانطلاق بمشاريع خدمية وتنموية، وإصلاحات جوهرية إدارية واقتصادية."وأوضح "عملنا على استكمال السيادة، والانتهاء من ملفات تتعلق بوجود التحالف الدولي الذي ساعد العراق أيام داعش"، مشير الى انه "ذهبنا نحو صياغة علاقات ثنائية متعددة مع دول التحالف، لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، ووضعنا مصالح العراق في مفاوضاتنا مع هذه الدول".فيما طمأن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني منتسبي الحشد الشعبي بأن مجلس النواب عازم على إقرار القانون الذي سيخدمهم.وقال المشهداني في كلمة له خلال المحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قادة النصر: "لن ينتهي طريق الشهادة ولن تنتهي التضحيات طالما هناك أعداء يتربصون منا وعلينا الاستعداد التام لمواجهة أي خطر يحيق بالعراق العزيز".وأضاف، "سندعم في السلطة التشريعية أي قانون او أي قرار يطلب منا لزيادة تماسك القوات المسلحة التي هي فخرنا واعتمادنا في حفظ البلد وسيادته".وأكمل: "لدينا الكفاءة التامة لتطوير الأجهزة الأمنية ولدينا ضباط وقادة تعلموا من الحروب التي مررنا بها لذلك نمتلك العزيمة والتجربة والإخلاص لذلك نحن السيف المجرب في النوازل والخطوب".وأردف بالقول: "نطمئن أبناءنا في الحشد الشعبي باننا سنقر القانون الذي يخدمهم لان استراتيجيتنا تشريع القوانين التي تخدم أي قطاع".وبين أن "الكثير من الإخوة بالحشد الشعبي طالبونا بإقرار قانونهم وأقول لهم: نحن مستعدون كامل الاستعداد لتشريع قانون الحشد لشعورنا بأن هذا الحشد العظيم ضحى وقدم التضحيات في قتال العدو، لذلك اقل ما نقدمه له هو إقرار قانونه".واختتم بالقول: "العراق بخير، طالما هناك حشد ابتدأ بدعوة ثم استمر بقتاله ضد العدو حتى أصبح قوة لا يستهان بها".فيما وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم الشهيد أبو مهدي المهندس بأنه راية خفاقة في سماء الأمة.وقال قاسم في كلمة له بمناسبة ذكرى شهادة قادة النصر : إن "الشهيد أبو مهدي المهندس راية خفاقة في سماء الأمة"، لافتا إلى، أن "الشهيد أبو مهدي المهندس نموذج للالتزام الولائي تحت سقف المرجعية الدينية في النجف الأشرف".وأشار إلى، أن "المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الصهيوني الواسع والعدوان". فيما أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض أن الحشد الشعبي قوة رسمية تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة، مبينا أن الحشد يدافع عن العراق ضمن حدوده الجغرافية.وقال الفياض في كلمة بالمحفل التأبيني الرسمي لاستشهاد قادة النصر: إن "الحشد الشعبي قوة رسمية تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة وتنسجم مع القوات الأمنية الرسمية".وأضاف أن " الحشد قوة تدافع عن العراق ضمن حدوده الجغرافية وهذه حقيقة واضحة ومن يقول خلاف ذلك فهو مجافٍ للحقيقة وهذا ما نؤمن به ونعتقد به، وإنما وجدنا للدفاع عن الدولة وأسقطنا مع إخواننا دولة الخرافة". وتابع أن " العراق سيبقى سفراً خالداً لا يمكن للغزاة أو الطغاة أو أي حاقد في تغيير وجه هذا البلد الناصع الذي يمثل مفخرة للبشرية كتب فيه الحرف الأول".

المشـاهدات 41   تاريخ الإضافـة 05/01/2025   رقم المحتوى 57789
أضف تقييـم