بغداد ـ الدستور

يحتفل العراقيون بالذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي، الذي خط بشجاعته ملامح الانتصارات ومآثر تلو أخرى، وسطر البطولات بعزم لا يلين، وحمى العراق طوال مسيرته التاريخية بإرادة وطنية فولاذية تعكس وجه العراق القوي بجيشه وتترجم قدرته وجاهزيته على هزيمة العدوان. وبهذا الصدد هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم الجيش والشعب العراقي  بالذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس جيشنا الباسل وقال وزير التخطيط في بيان: نهنئ الشعب العراقي، والقوات المسلحة العراقية بجميع صنوفها، بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المائة، لتأسيس الجيش العراقي الباسل، في السادس من كانون الثاني 1921.كذلك، هنأ وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، الجيش العراقي بذكرى تأسيسه.وقال الأسدي في بيان ، أنه "في الذكرى الرابعة بعد المئة لتأسيس جيشنا العراقي الباسل، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء قواتنا المسلحة الأبطال، الذين كانوا وما زالوا الدرع الحصين للعراق وصمام أمان سيادته واستقراره".من جهته، ذكر الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، في بيان ، أنه "في ذكرى تأسيسه الرابعة بعد المئة، نتقدم بأسمى التهاني وأزكى التبريكات إلى جيشنا العراقي الباسل (قادةً وأمراءَ ومراتبَ)، متمنين له دوام التقدم والرِفعة والعزة، وهو ينهض بأشرف وأقدس المهام من أجل حماية العراق والذود عن أمنه وسيادته وسلامة أرضه وسمائه".من جهته هنأ محافظ صلاح الدين بدر الفحل الجيش الباسل بالذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي، الذي كان ولا يزال سور الوطن المنيع وصمام أمانه. وقال الفحل في بيان "في هذه المناسبة الوطنية العظيمة، نستذكر بفخر بطولات جيشنا المجيد وتضحيات شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن سيادة العراق وهويته الوطنية، وذودًا عن كرامة شعبه وحماية قضايا الأمة العادلة.فيما هنا قادة امنيون وعسكريون، الجيش العراقي لمناسبة ذكرى تأسيسه الـ 104.وقال وزير الدفاع ثابت محمد العباسي في بيان ، أنه "بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي البطل، لا بد لنا أن نستذكر تاريخ هذا الجيش العريق والذي كانت الانطلاقة الأولى لنواته من خلال فوج الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في ٦ كانون الثاني العام 1921".وأضاف: "سطر جيشنا البطل وعلى مدى سنوات تشكيله سفراً خالداً من البطولات والتضحيات التي امتدت لحماية بعض البلدان العربية وليس العراق فحسب، إذ كان له دور مشرّف من خلال مشاركته الاشقّاء العرب في حروبهم التي خاضوها بالدفاع عن أوطانهم.. كما هنأ نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، الجيش العراقي بالذكرة 104 لتأسيسه.وقال المحمداوي في بيان ، أن "104 أعوام من البطولات والأمجاد تجسدت على يد الغيارى في جيشنا العراقي الباسل الذي كتب على جبينه (الشجاعة تليق بنا ونحن عنوان الرجولة).. حماكم الله يا من كنتم وما زلتم ملاذاً لكل الباحثين عن الأمن والأمان وستبقى تضحياتكم ديناً في أعناق الأحرار .. وسيبقى شهداء العراق وقواتنا الأمنية بجميع صنوفها في ذاكرة الإنسانية ".وأضاف: "عيدكم مبارك وكل عام والعراق الغالي وشعبه الابي وقطعاتنا الأمنية سور العراق ودرعه الحصين بالف خير".من جانبه، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي في بيان ، "باسمي واسم أبطال جهاز مكافحة الإرهاب اهنئ الأبطال في جيشنا الأغر بمناسبة الذكرى (104) لعيد تأسيس الجيش العراقي الباسل اعاده الله على العراق والعراقيين بالخير والمسرات". فيما أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في كلمته إلى الشعب العراقي بمناسبة الذكرى السنوية الـ104 لتأسيس الجيش العراقي، على أهمية رص الصفوف ووحدة الكلمة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية. وقال الرئيس: "نستذكر بفخر واعتزاز كبيرين بطولات الجيش العراقي وهو يقارع قوى الإرهاب التي أرادت بالعراق سوءاً". فيما اكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني :" ان الحكومة ، بجميع برامجها ومسؤولياتها ، ستبقى الداعم الاول لتطوير قدرات الجيش وتعزيز دوره الوطني".وقال السوداني في تدوينة على موقع / اكس / :" في الذكرى 104 لتأسيس جيشنا العراقي، تترسخ مكانة هذه المؤسسة الوطنية العظيمة، وليكون جيشنا من الشعب وللشعب، وسوره الحصين ضد الارهاب والتهديدات، والدعامة القوية للبناء الدستوري الديمقراطي".واضاف :" لقد خاض جيشنا البطل وكل تشكيلات قواتنا المسلحة، المنازلات المشرفة، وقدّم التضحيات على مسار حفظ امن العراق واستقراره، وحماية النهضة التنموية، وصيانة الاستقلال والسيادة". فيما هنأ رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني الجيش العراقي بمناسبة عيد الجيش العراقي.وقال المشهداني في بيان أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء قواتنا المسلحة بكل صنوفها وتشكيلاتها ، الحصن المنيع لوطننا العزيز .وأكد أن تضحياتكم وبطولاتكم ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل العراقيين.. انتم رمز الشجاعة والصمود في وجه التحديات.فيما هنأ مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي الجيش العراقي بمناسبة الذكرى 104 لتأسيسه.وقال الأعرجي في بيان : تحية فخر واعتزاز وتقدير لرجال الجيش الشجعان بحلول الذكرى (104) لتأسيس الجيش العراقي البطل ،وكل عام وأبناء قواتنا المسلحة بكل صنوفهم بألف خير، وكل عام وهم حماة الوطن والشعب وسواعد العراق في الملمات، تحية بحجم الشهادة لشهداء العراق وجرحاه ومن يقف على حدود البلاد يديم زخم الأمن والاستقرار ..وختم الاعرجي : حفظ الله جيشنا سوراً وحياضاً وسداً منيعاً.فيما هنأ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الجيش العراقي بمناسبة الذكرى 104 لتأسيسه.وقال المالكي في بيان في ذكرى الـ104، لتأسيس ‎الجيش العراقي الباسل، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأبطال ‎#العراق الغيارى، صمام أمان الوطن، في الذود عنه وحماية إنجازاته،و إن شعبنا سيظل مديناً لكم ولمواقفكم الشجاعة في الدفاع عن حياض البلد الغالي، ويقدر عاليا كل تضحيات شهداء الوطن الأبرار ويضعها في أنصع صفحات تاريخه العريق.فيما قدّم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تهانيه بمناسبة عيد الجيش ، مجددا دعوته لحصر السلاح بيد الجيش والقوات الامنية .وقال الصدر في بيان :" نتقدم بوافر التبريكات لجيش الوطن وسوره الشامخ.وهذه تهنئة مني لكل القيادات والافراد بكل اصنافها وتشكيلاتها، ونتمنى لهم الثبات على حبّ الوطن والشعب.. وان يبعد الله تعالى عنهم الشرور وكابوس الفساد والتبعية.. ليكونوا ، كما عهدناهم ، احرارًا في حبّ وطنهم.. فحبّ الوطن من الايمان.. وهو يستحق التضحية والفداء والولاء".واضاف :"من هنا نجدّد المطالبة بحصر السلاح بيد الجيش والقوات الامنية...فلا والف لا للسلاح المنفلت وللمجاميع المنفلتة".فيما هنأ وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بالذكرى الـ 104 لتأسيس جيش العراق الباسل.وقال الشمري في بيان :" في الوقت الذي ينعم فيه العراق بالأمن بفضل قواتنا الباسلة وعطائها الذي يبني جسوراً للأمان والسلام.. نستذكر تضحياتها التي كانت نوراً يضيء دروب هذا الأمان". فيما أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم على ضرورة تعزيز قدرات الجيش العراقي عبر تنويع مصادر تسليحه وفق أحدث الأسلحة وأكثرها تطورًا، بما يواكب التحديات الأمنية التي يواجهها العراق. وذكر المكتب الإعلامي للسيد الحكيم في بيان "في الذكرى الرابعة بعد المئة لتأسيس جيشنا العراقي الباسل، درع الوطن وسوره المنيع، نبارك لمؤسستنا العسكرية، قادةً وضباطًا ومراتب، ونحث على دعمها وتنويع مصادر تسليحها وفق أحدث الأسلحة وأكثرها تطورًا.فيما تقدّمَ النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، بالتهاني والتبريكات ، إلى ضباط ومراتب الجيش العراقي ، بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المئة لتأسيسه.واشاد المندلاوي في بيان اليوم الاثنين، بالدور البطولي للقوات المسلحة في حفظ البلاد، والذي جسّد اسمى معاني التضحية والولاء للوطن، مؤكدًا :" ان المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة تتطلب مزيدًا من الدعم لحماة الثغور، وتستدعي رفع الحيطة والحذر ومستوى اليقظة والجهوزية للدفاع عن الأمن القومي العراقي.فيما هنأ امين عام تجمع / اجيال / النائب محمد سعدون الصيهود منتسبي الجيش العراقي ، ضباطا ومراتب، بمناسبة الذكرى /١٠٤ / لتأسيسه .وقال الصيهود في بيان صحفي:" في الوقت الذي نحتفل فيه بذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل، فاننا نشيد بدوره الكبير في الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ومقارعة قوى الارهاب والظلام على مدى سنوات طويلة ، اسهم من خلالها جيشنا العراقي الباسل في الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتحقيق الامن والاستقرار والامان في ربوع بلدنا العزيز". فيما هنأ رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي، الجيش العراقي بمناسبة السادس من كانون الثاني، عيد تأسيس الجيش العراقي.وقال المحمداوي في بيان اورده المكتب الاعلامي " أبارك واحيي ابطال الجيش العراقي بمناسبة عيدهم والذي يصادف السادس من كانون الثاني.واكد المحمداوي " منذ ان تأسس الجيش العراقي في عام 1921 بفوج الامام موسى الكاظم أولى وحداته و صنوفه ، اثبت الجيش العراقي بأنه سور للوطن و أداة قوية للدفاع عن العراقيين و العراق، و لم تنجح أية محاولة لجعله رصاصة في صدر الشعب العراقي، وان ماسطره بالامس من بطولات في الدفاع عن الارض والعرض مدعاة للفخر.