اكدت ان أي تطاول على أمن العراق سنكون له بالمرصاد العمليات المشتركة تبحث مع الناتو تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور بحث نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي مع قيادة العمليات المشتركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) التعاون والتنسيق الثنائي.وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان ،أن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، التقى في مكتبه قائد قيادة العمليات المشتركة لحلف شمال الأطلسي الأدميرال ستيوارت مونش والوفد المرافق له".وأضافت، ان نائب القائد العام رحب في بداية اللقاء بضيفه، وبحث معه جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها تعزيز التعاون والتنسيق المشترك والعلاقات الثنائية"، مؤكداً، أن "قدرات القوات الأمنية العراقية في تطور مستمر من خلال التدريب والخبرة التي اكتسبها في المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية خاصة أن قطعاتنا الأمنية والمنظومات الاستخبارية تلاحق ما تبقى من عصابات داعش التي تلقت ضربات موجعة بقتل قياداته ومعظم عناصره الخائبة".وشدد نائب قائد العمليات المشتركة بحسب البيان ،على "أهمية التعاون وفق مذكرات ثنائية بما يتلاءم مع الدستور والقوانين النافذة ووفق رؤية ومنهاج الحكومة العراقية والقيادات الأمنية العليا مع التأكيد على أهمية تمكين وتجهيز القوات العراقية واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية الحديثة"، مقدماً شكره وتقديره لحلف شمال الأطلسي في مجال تقديم المشورة والمساعدة بالتدريب وتبادل الخبرات".من جانبه، أشاد الضيف بالعلاقة بين البلدين، مقدماً شكره وتقديره على حسن الاستقبال والترحيب".وأشاد قائد قيادة العمليات المشتركة لحلف شمال الأطلسي، بـ "التطور الكبير في قدرات القوات الأمنية العراقية وقدرتها على مواجهة التحديات".فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية على أتم الاستعداد للتصدي لأي محاولات تهدد أمن العراق واستقراره، مشددة على أن أي تطاول على أمن العراق سيواجه بحزم وقوة.وقال الناطق باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، بمناسبة الذكرى الـ104 لتأسيس الجيش العراقي، أن :"الجيش يزخر بتاريخ حافل بالقدرات والتضحيات"، مشيرا إلى "دوره البطولي في تحرير أرض العراق من تنظيم داعش الإرهابي بدماء الشهداء وبطولات منتسبيه".وأوضح الخفاجي، أن "الاحتفال بعيد الجيش العراقي يمثل يوما تاريخيا نستذكر فيه التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية العراقية تحمل عقيدة ورسالة واضحة بأن العراق يمتلك جيشًا قادرًا على حماية الشعب بكل أطيافه، وأن أي تهديد لأمن العراق سيواجه بحزم.وأشار إلى أن "المؤسسة العسكرية تعرضت بعد عام 2003 لقرار جائر من الحاكم المدني بول بريمر بحل الجيش، مما أجبر العراق على البدء من الصفر في عملية إعادة البناء والتسليح، وهي عملية كانت صعبة ومعقدة، خاصة مع دخول الإرهاب وظهور عصابات داعش التي احتلت 47% من مساحة العراق ودمرت بعض المدن بشكل كامل، بما في ذلك الإمكانيات العسكرية والأمنية".وأضاف الخفاجي، أن "الشعب والدولة قدما دعمًا كبيرًا للمؤسسة العسكرية من خلال تخصيص موارد ضخمة وتسليح متطور، مما ساهم في رفع قدرات الجيش العراقي"، مشيرا إلى أن "الجيش يحتل الآن المرتبة 35 عالمياً والرابعة عربياً، وهو إنجاز يعد مصدر فخر للعراق وشعبه". |
المشـاهدات 21 تاريخ الإضافـة 07/01/2025 رقم المحتوى 57877 |