بغداد ـ الدستور

أكدت رئيس مؤسسة الشارقة للفنون رئيس حي الشارقة للإبداع الشيخة حور بنت سلطان القاسمي: إن إطلاق مشروع “حيّ الشارقة للإبداع” في إمارة الفكر والثقافة والمبادرات الجادة والنوعية سيمثل واحداً من أحيائها العامرة بأروقة الفن والإبداع.ويتضمن المشروع "متحفا إرثيا" أحد مبادرات مجلس إرثي للحرف المعاصرة والذي يهدف إلى تعزيز الحرف الإماراتية والإقليمية وتمكين السيدات الحرفيات من خلال الحفاظ على التقنيات الحرفية وتقديمها في إطار التصميم المعاصر بالإضافة إلى "مركز الشارقة للتصميم" والذي يعمل على تصنيع النماذج الأولية بما فيها المنتجات والمشاريع البحثية والمواد الأرشيفية ودمج الابتكار والتميز في مجال التصميم والتصنيع كالأعمال الخشبية والسيراميك والأعمال المعدنية والنسيج وصناعة المجوهرات وغيرها من العناصر الفنية. إضافة مقر لـ “ليكول”، مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز ليكون المقر الأول في الشارقة والثاني في الشرق الأوسط.وأعربت عن تفاؤلها بالمشروع المشيد بالمخيلة والتطلّعات الكبيرة التي تقتفي خطى راعيها ومؤسس مشروعها الكبير الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة. انطلاقاً من دور إمارة الشارقة الراسخ في تمكين قطاع الثقافة والإبداع وفتح الآفاق للمبتكرين من الشباب وأصحاب الأفكار المستنيرة يعد المشروع النّوعي "حي الشارقة للإبداع" وجهة مختارة للمثقفين والمبدعين من داخل الدولة وخارجها للتعبير عن مواهبهم وتبادل الخبرات والمعارف مع الآخرين.ويقع حي الشارقة للإبداع في قلب منطقة إمارة الشارقة حيث المؤسسات التعليمية والبحثية الرائدة وبالقرب من بيت الحكمة والجامعة الأمريكية في الشارقة ومُجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وقد حرصت حكومة الشارقة على أن يكون الحي واحة للمبدعين ومساحة لتبادل الأفكار وتطوير مشاريع مبتكرة تخدم الإنسان والبيئة والمجتمع على الصعيدين المحلي والعالمي.ويضم مشروع "حي الشارقة للإبداع" مبان متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس وسيضم الحي كلّاً من “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي” كما يضم الحي "أرشيفا قاسميا" الذي يحيي إرث الشيخ خالد القاسمي رحمه الله المؤسس والمصمم لعلامة "قاسمي" للأزياء التي تتخذ من لندن مقراً لها وستعمل العلامة على تشجيع الجيل الجديد من المصممين على استخدام الأزياء وسيلةً للحوار والتبادل الثقافي وكذلك "مختبر الشارقة لتطوير الأزياء" والذي يقدم خبرات عالمية المستوى في تطوير نماذج الأزياء وإعداد الأنماط الرقمية وعمل النماذج الأولية وتمكين المصممين المحليين من تلبية المعايير التصنيعية العالمية من خلال الوصول إلى الخدمات المتخصصة والآلات المتقدمة والابتكار التكنولوجيا.