لا يزال معظم الموظفين يترقبون معالجة (سلم الرواتب) الموعود والذي طال أمده .. ومازالوا يترقبون الاعلان عن تشريع هذا السلم الذي ينصفهم ويساويهم مع أقرانهم في الرواتب والحوافز وغيرها من المخصصات .ويؤكد المعنيون في اللجنة المالية النيابية أن هناك تباينا كبيراً بين بين رواتب الموظفين في الوزارات .. اذ ان موظفاً بدرجة وظيفية معينة في احدى الوزارات يتجاوز راتبه المليون ونصف المليون دينار.. في حين لا يتقاضى نظيره في وزارة أخرى نصف هذا الراتب. وتتصاعد الرواتب بتصاعد الدرجات الوظيفية ، واختلاف المخصصات الشهرية، فضلاً عن الأرباح والحوافر السنوية التي تصرف لموظفي الوزارات المنتجة .. الموظفون في الوزارات ذات الرواتب المتدنية منذ سنوات يناشدون السيد رئيس مجلس الوزراء ووزارة المالية وأعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب لأنصافهم ومعالجة التمييز غير المنصف وغير المشروع بين الموظفين عموماً والموافقة على تعديل (سلم الرواتب) الذي طال أمده وتنفيذه قبل فوات الأوان ..

لفيف من الموظفين المغبونين