الاندبندنت: الانتخابات العراقية تجري في توقيت حاسم للبلاد والمنطقة
الممثل الاممي : آن الأوان لعراق خال من الظواهر السلبية![]() |
| الاندبندنت: الانتخابات العراقية تجري في توقيت حاسم للبلاد والمنطقة الممثل الاممي : آن الأوان لعراق خال من الظواهر السلبية |
|
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
بغداد ـ الدستور اكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق" يونامي "، أن المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات هي أساس ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الثقة بالمؤسسات، وقد آن الأوان لعراق خال من الظواهر السلبية.وقال السفير محمد الحسان ، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، " تشرفنا بزيارة عدد من مراكز الاقتراع في بغداد، وسأقوم مساءً هذا اليوم كذلك بزيارة عدد اخر من مراكز الاقتراع في البصرة، فيما سيتوزع مسؤولو الأمم المتحدة على سائر المحافظات العراقية للإطلاع ومتابعة سير عملية الإقتراع في المراكز الإنتخابية ".واضاف ، " يسرني أن أرى هذا الإقبال لدى الناخبين، والتنظيم الجيد الذي أظهرته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وما شاهدته اليوم هو دليل على الجهود الكبيرة التي بذلتها المفوضية لضمان الجاهزية الفنية والإدارية لإجراء انتخابات برلمانية منظمة".وتابع القول ، " اليوم، هو عرس ديمقراطي يحتفي فيه جموع الشعب العراقي بممارسة حقهم المكفول دستورياً لاختيار ممثليهم بكل حرية ومسؤولية وأمانة، في مشهد يجسد إرادتهم الحرة وتمسكهم بالخيار الديمقراطي نحو بناء مستقبل أكثر أمنا واستقراراً وازدهاراً، لبناء عراق للجميع عراق العزة والكرامة ، يوم يؤكد فيه العراقيون مجدداً أن صوت المواطن هو مصدر الشرعية".واكد الحسان ، " لقد ساهمت بعثة (يونامي) على مدى أكثر من عقدين من الزمن في تنظيم العديد من الانتخابات الوطنية (ثلاث عشرة عملية انتخابية بنجاح، وذلك وفقاً للمعايير الدولية. وما نشاهده اليوم ليس سوى ثمرة لهذا المسار الطويل من التعاون، ودليل على التقدم الكبير الذي أحرزه العراق في تطوير مؤسساته الانتخابية والديمقراطية، ونحن راضون عن العملية الانتخابية الجارية حاليا. المهم أنه بعون الله وتوفيقه تجرى هذه العملية الانتخابية بامتياز، وتدار وتنفذ بأيدي عراقيين، وهي ثمرة سنوات من التطوير المؤسسي والمهني".واضاف ، ان " نجاح الانتخابات يتطلب تحلى جميع الأطراف المعنية من أحزاب ومرشحين وناخبين - بروح المسؤولية السياسية والأمانة ، ونحن على ثقة أن جميع الأطراف السياسية وغير السياسية ستحافظ على الأجواء الهادئة والمنظمة التي تحترم العملية الانتخابية وتحترم المواطن العراقي وإرادته"، مؤكدا أهمية احترام الإجراءات التي اعتمدتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والآليات القضائية للنظر في الشكاوى والطعون وغير ذلك ، باعتبارها جزءاً من العملية الديمقراطية".وتابع القول ان " شعب العراق يستحق التقدير لما أظهره من وعي ومسؤولية في هذا اليوم الانتخابي المميز والذي يعبر العراقيون خلاله عن إرادتهم المستقلة في أجواء مستقرة وآمنة، وهو ما يعكس النضج السياسي وإيمانهم بالمسار الديمقراطي" ، لافتا إلى ان " الأمم المتحدة تقف إلى جانب العراق - كما كانت دوماً – وتدعم مسيرته نحو مستقبل أكثر أمناً وإستقراراً وازدهاراً، حيث يستطيع كل مواطن إسماع صوته وتحقيق طموحاته وتطلعاته بكل حرية ومسؤولية وأمانة.واختتم بالقول :أود التأكيد على إعتزازنا وإفتخارنا بما قام به شعب العراق هذا بلدكم، وهذا مستقبلكم، وندعوكم إلى صونه والمحافظة عليه والاعتزاز به ونشجعكم كذلك على أن ترسموا المستقبل المشرق للاجيال اللاحقة.فيما اكد تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية ان العراقيين توجهوا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية تاريخية ومهمة حيث تأتي في توقيت حاسم للبلاد والمنطقة ككل.وذكر التقرير ان " التصويت بدأ يوم الأحد بأصوات أفراد قوات الأمن والنازحين في المخيمات، وبدأت الانتخابات العامة، اليوم الثلاثاء، وتأتي هذه الانتخابات وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أخرى بين إسرائيل وإيران، واحتمال توجيه ضربات إسرائيلية أو أمريكية للفصائل العراقية"، بحسب التقرير.وأضاف ان "بغداد تسعى لايجاد توازن في علاقتها بين طهران وواشنطن في حين تمارس إدارة ترامب ضغوطا على الحكومة العراقية بشأن الحشد الشعبي ولاشك ان الانتخابات الحالية ستشكل مستقبل البلاد ككل في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة في المنطقة ".وتابع انه "في ظل الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام، سقطت البلاد في سنوات من الحرب الأهلية الدموية التي شهدت صعود الجماعات المتطرفة، بما في ذلك تنظيم داعش لكن في السنوات الأخيرة، خفت حدة العنف، فبدلاً من الأمن، أصبح الشاغل الرئيسي للعديد من العراقيين الآن هو نقص فرص العمل وتراجع الخدمات العامة - بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي المتكرر على الرغم من ثروة البلاد الكبيرة من الطاقة".وأوضح التقرير ان "نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة انخفضت بشكل مطرد،ففي الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، بلغت نسبة المشاركة 41 بالمائة، وهو أدنى مستوى قياسي في حقبة ما بعد التغيير، بانخفاض عن نسبة 44 بالمائة في انتخابات عام 2018، التي كانت آنذاك أدنى مستوى لها على الإطلاق، ومع ذلك، لم يقم سوى 21.4 مليون ناخب من إجمالي 32 مليون ناخب مؤهل بتحديث معلوماتهم والحصول على بطاقات الناخب، وهو انخفاض عن الانتخابات البرلمانية الأخيرة في عام 2021، عندما سجل حوالي 24 مليون ناخب وعلى عكس الانتخابات السابقة، لن تكون هناك مراكز اقتراع خارج البلاد". |
| المشـاهدات 19 تاريخ الإضافـة 12/11/2025 رقم المحتوى 68197 |
أخبار مشـابهة![]() |
السفيران الإيراني والروسي يجتمعان ببغداد بشأن الانتخابات
الخارجية: تصريحات متحدث الخارجية الإيرانية تدخل مرفوض بالشأن العراقي |
القبض على شقيق احد النواب يقوم بشراء البطاقات الانتخابية جنوبي الديوانية
اعتقال ستة اشخاص كانوا يقومون بسرقة لافتات المرشحين في شمال الحلة |
![]() |
البيشمركة تدين التصرف غير اللائق لاحد افراد الجيش بالاعتداء على كردي يحمل علم كردستان
إصابة ضابط وثلاثة جنود بإطلاق نار في طوزخورماتو |
![]() |
وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الأمنية في الانتخابات
المفوضية: نسبة المشاركة تجاوزت ٥٥٪ بعدد مشاركين وصل ١٢مليونا |
![]() |
محافظ نينوى يعلن القبض على مخالفين خرقوا الانتخابات
تحالف لمراقبة الانتخابات يرصد نحو 140 حالة عنف وترهيب للناخبين وعشرات المخالفات |
توقيـت بغداد








