الخميس 2024/11/21 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 22.95 مئويـة
رسائل القراء
رسائل القراء
الرجع القريب
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

هله وميّة هله بيكم أصدقاءنا القرّاء الحبابين , طبعا اليوم جايبيلكم مجموعة من الرسائل الي كانت هاي المرة من جماعة مبدعين حقيقيين ويحسون بمرارة ومعاناة المواطنين , وهسه راح نبحر وياكم مع باقة حلوة من رسائل وطرف وأفكار حلوة وطيبة ومخلصة وبيهه ضحك وفرفشة

وهاي طرفة جاءتنا من الصديق الدائم المهندس سلام البصراوي يقول فيها : امرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود ..وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) ...

قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال ) !!غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة

وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!! في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها غير المباشر للسيدة البيضاء .

فيما أرسل لنا الصديق مشعل محمد من صلاح الدين هذه ال[مشيچيخه] يقول فيها : ان تعيش في قصر "مشنشل" يجعل إمكانية تعاطفك مع سكان "الحواسم" أكثر صعوبة وإن لم تكن مستحيلة. وأن يكون عيشك في القصر المشنشل هو من المصادفات القدرية وليس بكد الذراع وعرق الجبين، يجعل صعوبة التعاطف مضاعفة. وحين يكون القصر المشنشل هو من تركة حاكم متسلط، ورثه حاكم جديد متأثر نفسياً بمزايا "التسلّط" الشخصية، فهو ما يجعل التعاطف مستحيلاً. المقيمون في السلطة متشابهون، ومن هم خارجها متشابهون أيضاً بغض النظر عن اختلافاتهم الثقافية والدينية والعرقية والطائفية والمناطقية. إنهم يمثلون أنفسهم ولا يمثلوننا. يمثلون مصالحهم وشرابهم الرائق على طاولات مرمر السلطة.

شكرا الكم اعزاءنا القراء , وان شاء الله نلتقي بيكم   بالاسبوع  الجاي , نتمنالكم الخير والعافية وان شاء الله نخلص من رعب كورونا ونعود لحياتنه الطبيعية  , في أمان الله .

المشـاهدات 2913   تاريخ الإضافـة 18/06/2020   رقم المحتوى 7443
أضف تقييـم