امشيجيخات |
المتفرج |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب أبو مطاع |
النـص : * الدور الثالث يريد البعض , ممن عانى أزمة الرسوب في الدور الثاني من امتحانات الصفوف المنتهية , يريد دورا ثالثا لأداء الامتحانات , وهو طلب , ليس غريبا في عراق الدهشة والغرائب والعجائب , ولا أظن نظاما تعليميا في العالم وضع ثلاثة أدوار أو منح ثلاث فرص امتحانية للنجاح , مع كل تقديرنا للظروف التي يعانيها الطالب العراقي , بس تره على رأي أحد الأصدقاء الذين قضوا ثلاثة أعوام في السادس الاعدادي ليحصل أخيرا على معدل 55 من مائة , أن الذي لا ينجح مرة ولا يحصل على معدل عال ٍ , من الصعوبة أن يحصل عليه لو امتحن كذا مرة , وصديقي كان قد وضع خيرة المدرسين الخصوصين ليحصل على هذا المعدل المتدني , وقد أكد لي أنه لو امتحن بأغلفة الكتب فقط فإنه لن يتجاوز المعدّل المقدّر له !! وعلى العموم فنحن مع المطالبين بمنح فرص أخرى وتلبية رغبات الباحثين عنها , وعلى عناد صديقي !! * شتحب المرأة ؟ من أغرب طرائف الحوارات الإذاعية بعض القضايا التي تطرح للنقاش , مثل شتحب المرأة الحمام أكبر لو المطبخ , وتصير نقاشات واتصالات , واتفاق واختلاف , وبعد تصير جوائز ومسابقات , يعني القضية الاجتماعية المهمة هسه مو التفاهم الأسري ومشاكل الجيل الجديد وطلايبه وقضاياه , لا هاي أمور كلاسيكية وتقليدية وقديمة وبعد محد بحالهه , هسه الكلام صار الآيفونات والآ يبادات والخدمات الكبرى لهاي الأجهزة , بعد المشاحقيقية صارت مو أسرية , صارت فيسبوكية , والله يستر من القادم , المهم هسه شنو رأيكم قراءنا الأعزاء , شتفضلون بالبيت المطبخ أكبر لو الحمام .....وليش ؟؟؟؟ * طب ..عشوائي نتذكر هنا الحكاية التي لم يبق أحد لم يسمعها في بلاد الجراح والفساد والألم , هذه الحكاية تقول أن أحد المواطنين ,أيام زمان جاء لبائع السمك , وأمسك بسمكة وشمّها من ذيلها , فقال له بائع السمك شدتسوي عمي تره السمكة تخيس من راسها , فقال له المواطن الجاي من أيام زمان , أعرف ذلك , ولكنني أردت أعرف هل وصلت الخيسه إلى الذيل أم لا ؟ طبعا رباط حديثنه واضح , يعني قضية هذولة اللي مبسطين بالدواء على الرصيف , وهم لا أطباء ولا صيادلة , وأنت حين تزورهم تشكو لهم حالتك , فيقدمون لك الدواء الآتي من مناشيء مختلفة , وستطيب على أيديهم , ولتذهب كليات الطب والصيدلة للجحيم , بعد يا معدل يا شهادة يا دراسة , فالخبرة تلعب دورا , بعدين شبيه الرصيف ؟ يعني إلا عيادة ومصاريف وراچيتة دواء ؟ * صراع المسؤوليات أزمات بلادنا , تتناسل , وتتجدد , تنتهي أزمة , لتبدأ أزمة , وقد تعوّدنا ذلك , مو مشكلة , وصارت لدينا قاعدة ذهبية في حياتنا , وهي " أشوفك الموت حتى ترضه بالسخونة " وطبعا إحنه شفنه الموت ورضينه بالسخونة , وقلنا الله كريم , فصراع العمل في البلاد يدور في حلقة مفرغة , البيضة من الدجاجة لو الدجاجة من البيضة , وهكذا , وزارة كذا تقول المشكلة سببها وزارة كيت , وهكذا نتذكر حين تبادلت وزارتا الكهرباء والنفط التهم الخاصة بأزمتنا اللغز الكهرباء , حتى دمجت الوزارتان أو تحمل مسؤوليتها وزير واحد , وبدأت تهم أخرى , وهكذا , وزارة تلوم وزارة , والمواطن ينتظر , وقبل بالسخونة , والعاقل يفتهم !! * كل واحد بكيفه ..بزمن الديمقراطية أعضاء مجلس النوّاب العراقي , مواطنون , لهم الحقوق السوبر كمواطنين , فهم حالهم حال غيرهم من الناس , يريدون السكن المناسب والرواتب والتأمين الصحي , والكثير مما يحتاجونه في حياتهم , والخبر الذي ورد في الصحف عن سلفة لهم قدرها مائة مليون دينار , هي ضمن ضوابط وأطر قانونية لا غبار عليها , إحنه شكايلين لهم غير بالعافية عليهم , وإن شاء الله تزيد رواتبهم لأنها لا تكفي لمفردات التي يعيشونها , وهم مو مثل المواطنين العاديين , فهم عندهم التزامات وشغلات تقتقضي هذه الحقوق , مو صحيح ؟ المهم برلمانيونا مرتاحين , مو مثل مجالس نواب الدول الباقية أو مثل برلمان العراق في العهد الملكي لا فلوس ولا بيوت ولا حقوق سوبر , يلّه , هو بيتنه ونلعب بيه , شلهه غرض بينه الناس ؟؟؟!!! |
المشـاهدات 2147 تاريخ الإضافـة 10/10/2019 رقم المحتوى 2405 |