* حيرة " كورونا "!

يا جماعة تره صدك قضية وباء كورونا حيرتنا بالتوجيهات والتعليمات الصحية , يوم يكولون شربوا ماء حار , وبعدها بكم يكولون لا يابه اكلوا ليمون , وبعدهه بكم يوم يطلع واحد يكول وجدتها , عندي العلاج , الهموا سماك , ويجي غيره يكول لا عيوني الحل كولش بسيط  , يومية اكلوا خضروات وفواكه وعوفوا الخبز الأبيض , وهكذا , لبسوا كمامات , لا نزعوا الكمامات , لبسوا كفوف , نزعوا الكفوف , طلعوا من البيوت , لا تطلعون من البيوت , يمعودين تره صدك تاهت علينه وكمنه ما نعرف حماهه من رجلها , فهمونا شنو الصح وشنو الغلط  , ولو هسه لازم نطمئن لأن اجتنه شخصية فلتة بصفة استشارة وادارة للأزمة ...والعاقل يفتهم !!

* تقليد ...يخرب ضحك 

بعض برامج الفكاهة والتسلية والمفاجآت التي تقدمها تلفزيونات العالم وفضائياته , وبالذات البرامج الامريكية والاوربية , يحاول البعض منا تقليدهم فيقع في مواقف مضحكة , بعيدة كل البعد عن واقع المجتمع العراقي , وتؤدي إلى استهجان وتندر يجعلها مثار سخرية لأنها تفكر بذهنية أخرى وتقدم برامج ناجحة لأنها جاءت من بلادها الأصلية , فكامرتنا الخفية مو مثل كامرتهم , لأن كامرتنا قد تجلب الويلات والكوارث والمشاكل وبرامج السوبر ستار وتقليد المشاهير وبرامج المسابقات والكوميديا , ما تنجح في بلاد ال"ثقافة توم وجيري " ..والمطاردات الدائمة لبعضنا البعض !!

* مناضل بالمقلوب

واحد من الناس , فصلوه من وظيفته لأنه سارق , ولأنه مفصول , وضد النظام السابق الذي فصله , فقد أعيد إلى وظيفته كمناضل , وسلّم مسؤولية خوش بيها فلوس , وتقدّم في سلّم مهاراته , حتى وصل إلى مراتب عليا , وصارت أمواله تستدعي الحاشيات والزمر والحبربش , وسلّم موقعا يعنى بالجانب التجاري , لينطبق عليه المثل الساحر " أمّن البزّون شحمة" !

* معادلة التعامل 

ميخالف السيطرات كلش ضروريّة , ومنريدهه تنشال , وخلي يأخرونه بيهه ساعات , شنسوي هذا  حظنه , نگول ميخالف , وخلي الشخص الواقف في السيطرة شرطي أو جندي يسألنه ونجاوب وإذا واح شويه ضايج راح يگلّه شبيك معاجبك الوضع , ويمكن يقول عليه إرهابي , وبعدين تصير مشاكل , نگول ميخالف كل هذا , بس توصل أنك من تجي للسيطرة وأنت مأجر تاكسي , وفاتحلك أبو التكسي مشكورا التبريد , يسألك أبو السيطرة وكأنه يتهمك , ليش مشغّل تبريد , ومتنزّل الجامة تحچي ويانه , شنو إنت متحترم السيطرات والقانون والنظام والحكومة , ومتشوفنه واگفين بالحر ؟ ما أدري شحچي وشعلّق !!

* رومانسية

برنامج , في إذاعة , بعد منتصف الليل , البنت تتصل , بصوت خافت – عبالك الاذاعة محد يسمعهه – والمذيع يتحدث وياهه , كأنه جالس وحده في قبو عميق , ويتغازلون , ويتواعدون , ويقرالهه شعر , وتحكيله قصة , ويحبهه وتحبه , ويتواعدون ويلتقون , وتشوفه ويشوفهه , وبعدين يعيشون عيشة سعيدة !!! هذا نموذج من برامج إذاعات هلوكت , ومن هلقصص والسوالف تحال وحمّل

* هاي اللي تريدونها .؟  

روى لي أحد سواق سيارت الأجرة , الصفراء طبعا , إنه في أحد الأيام كان يقلل ثلاث فتيات حلوات من كليتهن في الباب المعظم إلى إحدى مناطق بغداد , وفي إحدى السيطرات , رأى واحد من الجنود أنه بحاجة للحديث مع هؤلاء الشابات الحلوات , وهو بالسيطرة ويمثل القوة والقانون , فأراد يسألهن ويتحدث وياهن , ويمكن تنطيه وحده منهن رقم تلفونهه وتصير صديقته , وهكذا وتحت تأثير مدري شنو , سأل البنات , ومجاوبنه فضاج وراد يأخر السيارة , قال اطبگ على صفحة , والحديث للسائق الذي قال قلت للجندي ليش شتريد مني , وكأني سبيته , وبلشوا بيه ضرب وچلاليق وبوكسات , إلى أن اتصلت واحدة من البنات وقالت بابا تعال بسرعة فما كان من بابا  إلا أن جاء ومعه سيارتا همر , وسمع السالفة وأخذ كل أفراد السيطرة بالسيارة وهم يتوسلون به ويندبون حظهم العاثر , هيچي تريدهه , يا جندي يا عاشق ؟