
![]() |
المنفى الأخير |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : احمد حميد الخزعلي
مَن أخبر النّوارس التي حطّت على الجسر ببغداد أنّ القرابينَ المُعلقة على جِيد "لالش" ما زالت تلهجُ بأسماء الحسناوات اللّواتي تركنَ الضحكات مواربة خلف جدران الحي لتستريح أرواحُ "الأيزيديينَ" هناك... في منفاهم الأخير
مَن أخبر الفجر المعتق برائحة النّهر أنّ الشمسَ دائما ما تشرقُ في بيوتهم آمنةً وتبتسم لكل الأطفال الذينَ لعبوا الغميضة في القرى المحفوفة بالحنّاء وتراتيل الصالحين
مَن أخبر جبال سنجار أنّ الأحفاد الذينَ نبتوا في سجلات المدن القديمة ما زالوا يلعبونَ الغميضة ثانية ويركضون... يدسّونَ اللّه في وسائدهم الملوّنة وينامون... كي لا تسّاقط أحلامهم الصغيرة جدا من على حافة اللّيل دفعة واحدة
|
المشـاهدات 155 تاريخ الإضافـة 13/08/2023 رقم المحتوى 27591 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |