النـص : ** ما تقوم به نقابة الصحفيين من اجراءات تخبطية ومرتبكة تؤكد عدم المعرفة بالقانون أو التغول على الصحفيين باستغلال المنصب بشكل تعسفي وغير قانوني ، وان قرار النقابة بالغاء اعتماد الدستور هو تجاوز على صلاحيات القضاء الذي يمتلك وحده الحق في إيقاف إصدار الصحف وبخلافه فان ما يحدث هو إجراءات كيدية بسبب وقوف عدد من الصحفيين بالضد من الخروقات القانونية وهي محاولة بائسة لتركيع الصحفيين الأحرار وتكميم افواههم باستخدام سلاح قطع الارزاق ، ولكن هيهات وألف هيهات أن نرضخ لأيتام البعث في نقابة الصحفيين.
** سرعان ما تستهلك الشعارات وتغدو حروفاً معقوفة تطرز خشباً رخيصاً على حيطان لم تعد تمتلك اذاناً لتسترق السمع لآهات وأنات المعذبين والفقراء التي لم تعد دعاواهم تصل لمسامع صاحب الشأن والأمر ، كل ذلك بمجرد أن يجلس الحاكم على الكرسي وتستقر له أمور السلطة فيضرب كل شعاراته بشسع نعله ويتنكر لوعوده بعد أن يسرقه بريق الملك وهيلمانه.
** التدني في الذوق العام وجنوح المجتمعات للخرافات والشعوذة ولجوئها للغيبيات وتعلقها بالأوهام له اسبابه التي بمقدمتها قلة المعرفة وأشاعة الجهل بفعل فاعل وانحسار مساحة الوعي والمحاكاة المنطقية للظواهر لمسوغات ليست مجهولة.
|