بغداد ـ الدستور

بحث وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي، السفير هشام العلوي مع عدد من الخبراء من الوزارات العراقية المختصة بالجوانب الأمنية والاستخبارية والعسكرية، إلى جانب ممثلي مراكز الدراسات وعدد من أساتذة الجامعات والأكاديميين، وموظفي الوزارة، خيارات العراق للتعامل مع الوضع الانتقالي في سوريا.وذكرت الخارجية في بيان ،ان" الوكيل استعرض في الجلسة تطورات الأوضاع في سوريا منذ عام 2011، وما أعقب انهيار النظام السوري من تداعيات كبيرة ومعقدة على العراق، عبر سيناريوهات متعددة، مؤكداً موقف الحكومة العراقية الداعم للشعب السوري،و مشدداً على أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع أطياف الشعب السوري من مختلف القوميات والأديان والطوائف".وبحسب البيان ، استعرض الخبراء في المجالات الأمنية والعسكرية والاستخبارية ، عدداً من الرؤى والمشاهد المستقبلية للوضع السوري وانعكاساته المحتملة على الأمن القومي العراقي. كما قدّم الأكاديميون تحليلاتهم حول كيفية تعامل العراق مع الأزمة السورية، مسلطين الضوء على نتائجها السلبية والإيجابية.فيما التقى رئيس الدائرة العربية، في وزارة الخارجية اسامة مهدي غانم، القائم بالأعمال الكويتي، عبد الله العصفور، في مقر وزارة الخارجية.وجرى خلال اللقاء ، بحسب بيان للخارجية ، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.وأكد رئيس الدائرة العربية اهتمام حكومة العراق بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها.كما تناول الجانبان التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأوضاع في فلسطين، وسوريا، ولبنان.كما تم التطرق إلى التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد.وثمّن القائم بالأعمال الكويتي الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.