منذ عام 2007 م ولحد الان وفي شهر اذار تحديدا ً تطبق اكثر من 190 دولة وأقليم حول العالم المبادرة العالمية التي اطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة من اجل الحث على اتخاذ الاجراءات الخاصة بالحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة ، حيث يجري اطفاء الانوار لمدة ساعة واحدة في هذا الحدث الدولي في كل عام.إن الاستجابة الطوعية من قبل الملايين ًمن سكان مختلف أصقاع الأرض لهذه المبادرة والتحاق عشرات المدن من العالم في تطبيقها تباعا ً و عام بعد عام وعلى نحو متزايد تؤشر على اتساع المساهمة الواعية في تحقيق شروط الحياة السليمة في مجتمعات صحية بوساطة الحد من مخاطر التلوث البيئي المتزايدة نتيجة ارتفاع النشاط الصناعي في العالم.أما في مدن العراق وعلى الرغم من تطبيق إطفاء الكهرباء عنها ( قسريا ) ولساعات طويلة ومتكررة إلا ان المساهمة في ذلك يعد سلبياً تجاه الأهداف المتوخاة من تطبيقات مبادرة ساعة الارض موضوعة البحث ، فمع حدوث الإطفاء تنهض الاف مولدات الكهرباء لتعمل على تأمين احتياجات المواطن الضرورية ولتلقي بمخلفات تشغيلها المختلفة الملوثة والغازات  السامة المنبعثة منها ذات التأثير السلبي الكبير والمباشر على الاجواء البيئية ولفترات طويلة.