الخميس 2025/4/24 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 38.95 مئويـة
نيوز بار
خبير أمني يؤشر خللاً في منظومة القوة الجوية العراقية ويشدد على دعمها بالطيران المسير الدفاع: تمرين القوة الجوية اليوم يحدث لأول مرة في الشرق الأوسط
خبير أمني يؤشر خللاً في منظومة القوة الجوية العراقية ويشدد على دعمها بالطيران المسير الدفاع: تمرين القوة الجوية اليوم يحدث لأول مرة في الشرق الأوسط
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

أكد مدير مديرية الإعلام في وزارة الدفاع اللواء الطيار تحسين الخفاجي أن التمرين الاستراتيجي الدولي (أور 2)، الذي نفذ اليوم بمشاركة خمس دول هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن القوة الجوية تعيش قفزة نوعية في القدرات تعكس تطور العراق في استيعاب التكنولوجيا العسكرية بفضل الدعم المباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.وقال الخفاجي في تصريح متلفز، إن "طائرات القوة الجوية العراقية شاركت اليوم في تمارين معقدة في تمرين (أور 2) لصياغة العمل المشترك مع المؤسسات المتطورة وإسناد القوات الأرضية باتجاه هدف معين وبتوقيتات دقيقة جدًا وبتنفيذ دقيق جدًا".  وأضاف، أن "تنفيذ الأوامر بالضربات الجوية اليوم يتم بالثواني والدقائق، مما يدل على قفزة نوعية في تطور القوة الجوية وتدريبها وأدائها تعكس تقدم العراق في استيعاب التكنولوجيا"، موضحًا، أن "تمرين أور 2 نوعي وتم بمشاركة خمس دول وهي القوة الجوية العراقية والأمريكية والإيطالية والفرنسية والأردنية ويحدث لأول مرة بهذه النوعية في الشرق الأوسط".وبين الخفاجي، أن "القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني داعم للقوات الأمنية وبالذات الجيش العراقي والقوة الجوية التي تعتبر سلاح وذراع العراق الطولى في حماية أمن وسلامة سماء العراق"، مشيرًا إلى، أن "التخصصات المالية والاهتمام الكبير من قبل القائد العام في مجال تطوير سلاح الجو العراقي انعكست إيجابًا وهذا ما أثبت التمرين اليوم".وتابع، أنه "بالدعم المتوفر من القائد العام ووزير الدفاع توفرت لدينا الإمكانيات المادية والقدرات البشرية التي تستوعب التكنولوجيا والأعمال والتطور الكبير في مجال صناعة الطيران"، موضحًا، أن "هذا قد ثبت بعد استلام العراق لأعقد الأسلحة ومن ضمنها سلاح القوة الجوية".وأشار مدير مديرية إعلام وزارة الدفاع اللواء الطيار تحسين الخفاجي إلى، أن "قيادة القوة الجوية تمتلك الآن عددًا من الطائرات المتقدمة مثلا طائرات F16 من الولايات المتحدة الأمريكية وطائرات T50 من كوريا الجنوبية وطائرات متطورة في مجال المراقبة والتدريب السيزنا كرفان الكنكير، وطائرات متطورة في مجال المراقبة الجوية CH5 و CH4 من جمهورية الصين وطائرات 159L للإسناد الجوي القريب من جمهورية التشيك".وبين الخفاجي، أن "هذا التنوع في المصادر هو تنوع في زيادة وبناء القدرات، وهذا يؤكد أهمية تنوع المصادر، وكذلك إمكانية استيعاب أعقد الأسلحة وتهيئة أرضية مناسبة للطيارين واستقبال الطلاب لبناء طيارين ومهندسين".وحضر القائد العام للقوات المسلحة تمرين (أور 2) وأكد سعي الحكومة لبناء وتطوير القوة الجوية وفق أسس حديثة.فيما يرى الخبير الأمني، عدنان الكناني، بأن العراق يعاني من ضعف كبير في منظومة الدفاع الجوي، مشيراً إلى أن القوة الجوية لا تمثل اليوم سوى 1% من قدراتها المفترضة، فيما طالب بـتعزيز سلاح الطيران المسير بوصفه "سلاح العصر".وقال الكناني إن :"القوة الجوية العراقية تأسست عام 1931 وشكل أول سرب على يد البريطانيين"، مبيناً أن "هذا السلاح يعد عاملاً مساعداً لتحقيق النصر، بينما القوات البرية تمسك الأرض"، موضحاً أن "الطائرات المقاتلة تقدم إسناداً قريباً وبعيداً ويمكن أن تربك التجمعات وتسهم في رفع المعنويات القتالية.وأشار إلى أن "العراق يفتقر بشكل واضح للطائرات المسيرة والتي أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من سلاح الجو العالمي"، مؤكداً "أنها توفر دقة إصابة عالية وبتكلفة قليلة ولديها القدرة على إرباك العدو في مواقع مختلفة"، مشيراً إلى أن "لدى العراق بالفعل مسيرات قتالية بصواريخ دقيقة الخطأ تقارب الصفر، ويمكن التحكم بها من الأرض".وبين الكناني، أن "طيران الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي يمتلكان قدرات على استخدام المسيرات وتمكنوا فعلياً من القضاء على أهداف معادية باستخدامها"، مستدركاً أن "الوضع العام ما يزال بعيداً عن المستوى المطلوب نتيجة تفكيك منظومة الدفاع الجوي بالكامل بعد 2003 وتعرضها للسرقة والتدمير".وأوضح الكناني أن "العراق كان يعتمد خلال الثمانينيات والتسعينيات على المعسكر الشرقي الروسي؛ لكن بعد الدخول الأميركي تم شل الدفاع الجوي تماماً، وإبان غزو داعش الارهابي ذهبت الحكومة العراقية الى التعاقد مع الولايات المتحدة لتوفير طائرات الاف 16 الا انها لم تنفذ بينما قدمت إيران طائرات السوخوي لمساعدة العراق في حربها ضد داعش الارهابي".

المشـاهدات 23   تاريخ الإضافـة 23/04/2025   رقم المحتوى 62008
أضف تقييـم