بغداد ـ الدستور

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق صدر من النفط الخام ومشتقاته إلى الولايات المتحدة أكثر من 54 ملايين برميل خلال سبعة أشهر من العام الحالي.وأظهر جدول للإدارة، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن صادرات العراق من النفط ومشتقاته خلال سبعة أشهر بلغت 54 مليوناً و917 ألف برميل.وأشار إلى أن العراق صدر خلال شهر تموز/ يوليو الماضي ثمانية ملايين و868 ألف برميل من النفط الخام ومشتقاته، بارتفاع عن شهر حزيران/ يونيو الذي بلغت صادراته ثمانية ملايين و600 ألف برميل.وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن صادرات منظمة "أوبك" من النفط الخام ومشتقاته إلى أمريكا خلال سبعة أشهر من العام الحالي بلغت 270 مليوناً و853 ألف برميل، حيث تصدرت السعودية أعلى معدل بـ79 مليوناً و402 ألف برميل خلال المدة الزمنية نفسها.وشهدت صادرات النفط العراقي إلى الولايات المتحدة زيادة ملحوظة على مدى السنوات الأخيرة، وقد بلغت أرقام الصادرات في بعض الأشهر مستويات قياسية، ويعزى ذلك جزئياً إلى قدرة العراق على زيادة إنتاجه النفطي، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط.وتلعب علاقات التجارة النفطية بين العراق والولايات المتحدة دوراً هاماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما تسهم في تعزيز استقرار السوق النفطية العالمية وتوفير الطاقة للاقتصادات الأمريكية والعالمية.فيما كشفت مصادر اقتصادية مطلعة أن شركة الطاقة البريطانية العملاقة بريتيش بتروليوم "بي بي" تجري محادثات لضخ استثمارات في ثلاثة مشاريع جديدة في العراق.وذكرت المصادر أن الشركة تخلت عن هدف لخفض إنتاجها من النفط والغاز بحلول العام 2030 في الوقت الذي قلص فيه الرئيس التنفيذي للشركة موري أوكينكلوس إستراتيجية التحول في مجال الطاقة بهدف استعادة ثقة المستثمرين مع العودة إلى الشرق الأوسط، بحسب موقع "العربية. نت".وأضافت المصادر أن الشركة تجري حالياً محادثات لضخ استثمارات في ثلاثة مشاريع جديدة في العراق، منها مشروع في حقل مجنون.وتملك "بي بي" حصة قدرها 50% في مشروع مشترك لتشغيل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب العراق.وفي آب/ أغسطس الماضي، وقعت "بي بي" اتفاقاً مع الحكومة العراقية لتطوير واستكشاف حقل كركوك النفطي شمالي البلاد وبناء محطات للطاقة وزيادة قدرات الطاقة الشمسية.وقالت المصادر إنه من المتوقع أن تكون الاتفاقات الجديدة قائمة على نموذج تقاسم الأرباح، على النقيض تماماً من العقود السابقة.وأضافت المصادر أن "بي بي" تدرس أيضاً الاستثمار في إعادة تطوير حقول في الكويت.وفي خليج المكسيك، قالت الشركة إنها ستمضي قدماً في تطوير حقل كاسكيدا الضخم، كما تعتزم الشركة إعطاء الضوء الأخضر لتطوير حقل تيبر.وأكدت المصادر أن الشركة ستدرس أيضاً الاستحواذ على أصول في حوض بيرميان للنفط الصخري بهدف توسيع حجم أعمالها البرية في الولايات المتحدة.