بغداد ـ الدستور

التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مجموعة من الطبيبات العراقيات.وثمّن السوداني الدور الكبير الذي تبذله الملاكات الطبية، خصوصاً الطبيبات، كونهنّ الأعلى نسبة قياساً بالأطباء في تأمين الخدمات الصحية بجميع أشكالها لكل المواطنين، مع تسخير الجهود والإمكانيات لتأسيس نظام صحي وطني متطور ومتكامل.واستذكر رئيس مجلس الوزراء حسب بيان لمكتبه دور ومهامّ الملاكات الطبية في مواجهة تحديات الإرهاب، والمرحلة التي شهدت معارك التحرير، مؤكداً أنّ الدور المهم للطبيبة العراقية كان حاضراً، مشيراً إلى مكانة المرأة في المجتمع وما تمثله من أولوية للحكومة، وهو ليس شعاراً وإنما مسؤولية.واوضح أنّ الحكومة تحركت في عدة مسارات من أجل تطوير القطاع الصحي، ولاسيما من خلال إكمال البنى التحتية للمستشفيات قيد التنفيذ والمراكز الصحية وإنشاء مستشفيات جديدة، مؤكداً إدخال ثلاث مستشفيات للخدمة في العاصمة بغداد خلال العام الحالي.واكد ان المراة جزء من عملية البناء، ونحرص على التواصل مع هذه الفئة، والمجلس الأعلى للمرأة بوابة الحكومة معها.وتابع : يجب أن تكون للطبية العراقية مكانة مهمة في تولي مناصب قيادية بوزارة الصحة، خصوصاً أنها أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية.وقال السوداني : أعطينا اهتماماً كبيراً للمستشفيات المتلكئة، ولاسيما منذ سنوات طويلة، والحكومة تنجز بين فترة وأخرى مستشفى جديداً.واضاف ان الحكومة اولت اهتماماً بإنجاز المراكز التخصصية وديمومة تشغيلها، وفصل موازنتها عن المديريات الأخرى.واشار الى ان قانون الضمان الصحي خطوة مهمة في قطاع الصحة، والحكومة وفرت التخصيصات المطلوبة لتقديم الخدمات للمواطنين.وقال ان حكومتنا رفعت عنوان الخدمة، وجميع الشركاء يتعاونون معها من أجل تحقيق هذا الهدف.واكد ان أفضل مدخل لتعزيز العلاقة بين المواطن والدولة يكون عبر توفير الخدمات الصحية.واضاف: لم يكن بحساباتنا التعامل مع المستشفيات المتلكئة على أنها تابعة للحكومات السابقة، وإنما عملنا على إنجازها.وقال: اعتمدنا نظام الإدارة والتشغيل المشترك؛ لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وكسب الخبرة، وتم تفعيله في سبع مستشفيات.وتابع: حققنا طفرة مهمة في توطين الصناعة الدوائية، وهناك استجابة كبيرة من قبل منتجي الصناعة الدوائية.واشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة وفرت كل ما يلزم من أجل تأمين صناعة دوائية متطورة في العراق، من خلال قرارات أصدرها مجلس الوزراء.وقال ان حجم تعاقدات كيماديا قفز من 10% إلى 35 % مع الشركات المحلية الوطنية، وهو عامل مشجع لتطوير خطوط الإنتاج.واضاف: يجب أن يكون أداء الملاكات الطبية والفنية والإدارية هو الفيصل في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.وتابع: وضعنا إجراءات عديدة لزيادة وعي المواطنين في التعامل مع المؤسسات الصحية.